"رسالة من صديقتي" أيها الرجل !!!

| غير مصنف | 13 ديسمبر, 2013

mansor-logo

“رسالة من صديقتي” أيها الرجل !!!

الجمعة,10,صفر,1435 الموافق 2013,كانون اﻷول (ديسمبر),13

“رسالة من صديقتي” أيها الرجل!!!

 

هل تعلم أيها الرجل أن كثيرًا من الفتيات يبحثن عن طريقة جيدة للتحدث عن مشاعرهن بكل حرية، فمشاعرهن من حب وحزن بحاجة إلى من يرعاها ويهتم بها كماهي ولا يؤولها حسب افتراضات وهمية فلا الحب عهر ولا الحزن جنون ولا الحاجة ضعف. 

المشاعر شيء روحي جميل أراها  كورد يحتاج لبستاني رائع يرعاه ويسقيه حتى يزهر وينمو بشكل صحيح فلا يموت ولايذبل. 

قف معي هنا أيها الرجل باعتبارك الأب والأخ والزوج المستقبلي رجاءً: 

1: عندما تطلب منك التحدث إليك والبكاء بين يديك من ضغط الحياة وتقلباتها فلا يعني ذلك  فشلها أكثر مماهي حاجة منها لكنز الحنان بين أضلعك. 

2: عندما تصاب بإحباطات ونوبة حزن عارمة لا يعني ذلك خرقا وجنونا بقدر كونها حاجة لرجل صادق تتحدث معه عن مشاعرها دون قيود فكن خيارها الأول. 

3: لاتجعلها رجلاً بثوب امرأة  أثقل كاهلها المنزل وظروفه ومتطلباته ولا تجعلها كخادمة انتشلها من صمتها المميت حتى تعبِّر عن مشاعرها النبيلة الصادقة دون خوف من تحوير تلك العبارات لمجرى آخر يقطف طعم الحياة .

4: لاتكن وليًا رقيبًا ذا ترقبات هوجاء لاتثق بمن حولك كن الصديق الرفيق المعلم الموجه قربها منك كجزء منك .

5: لا “تطبطب” على كتفِها لأنك تخشى انحرافها “طبطب”عليه لأنك تحبها وتبحث عن سعادتها.

6: أشعرها بأنك معها حقيقة جسدًا وروحًا تتشاركان الفرح والحزن معًا أرواحًا مغردة بالحب والوفاء، فلا تكن معها شكلا ككثير من الفتيات لاترى أخيها وأبيها إلا بالسوق وهو يحاسب الكاشير وياليت تلك البطاقات تخصه.

7: قف معي برهه أيها الرجل متسائلًا: 

“كم مرة تحدثت مع أهل بيتك بصدق؟”

“كم مرة أصبحت رجلًا حقيقيًا مفعمًا بالعطاء كما تحتاجها غالبًا؟” 

” كم مرة حققت أمنياتها من غير أن يتضح على ملامحك عدم رغبتك بتحقيقها؟” 

“كم مرة أوقفت مشاريعك الخاصة لأجلها كما أجزم أنها توقف حياتها كلها لأجلك؟ “ 

8: أيها الرجل لا تقرأ ثم تقول الحمدلله لايوجد عندي مثل ماتقولين، بل هو أشد وطأة لو تفقهون، ولك في رسول الله -عليه أفضل الصلاة والتسليم- قدوة حسنة، حيث كان يفتخر بحبه لأهل بيته فلم يخجله اسم عائش ولا الاعتراف بحبها للرجال ولا تحقيق أمنياتها علنًا. 

أيها الرجل ستكون لك كما تريد فكن لها كما تريد، كل مافي الأمر أنها أنثى تحتاج احتواء، فإن لم تفعل سأقول بكل صدق وحيادية: المعاناة هي ذكر يدعي أنه رجل. 

بقلم أ. حصه فهيد مبارك المطيري 

باحثة تربوية 

Twitter: hasafahed



 

قلم 2

تقييم: 
Select ratingالتقييم 1/10التقييم 2/10التقييم 3/10التقييم 4/10التقييم 5/10التقييم 6/10التقييم 7/10التقييم 8/10التقييم 9/10التقييم 10/10
لم يتم تقييم المحتوى بعد!

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً