وتقول الطالبة إنها حزنت كثيرا لهذا الحدث الذي حصل لجيرانهم إثر استنشاقهم غاز ثاني أكسيد الكربون السام حيث يعمل الجهاز على امتصاص ثاني أكسيد الكربون الناتج من دخان الحريق المشبع ببخار الماء ويجمعه بأنبوب ثم ينتقل عبر أنابيب صغيرة ليتفاعل مع مادة البروكايد بواسطة شرارة صغيرة تؤدي لفصل الأكسجين عن ثاني أكسيد الكربون القاتل.
وتتمنى فاطمة أن يكون الجهاز بمتناول الجميع وأن يتم توفيره في المنازل والمستشفيات والأماكن العامة، كما قاد الخوف من انتشار مرض السرطان دون معرفة أسبابة الطالبة عائشة محي الدين المغلوث الى البحث في علاقة المعادن الثقيلة بسرطان الثدي وأثبتت من خلال بحثها أن عناصر المعادن الثقيلة وانتشارها سبب في تفشي سرطان الثدي في المنطقة الشرقية كونها تحوي أعلى نسبة مصابات بسرطان الثدي.
وتشكر جامعة الأميرة نورة ومركز الموهوبات ومدارس الجامعة وجامعة البترول والمستشفى التخصصي لمساعدتها في إجراء الأبحاث العلمية وتضيف أن البحث سيكون وقائي في بدايته حيث دعت لتقليل استخدام المعادن الثقيلة في البيئة ثم علاجي يتم فيها التركيز على استخراج المعادن لعلاج السرطان.
كما دعت الطالبة لولوة عبدالعزيز البراك من الثانوية الثالثة بالخبر والتي تأهلت العام الماضي بالمركز الأول على مستوى الشرقية والتاسع على المملكة في أولمبياد العلوم الى حياة أنقى من خلال ابتكارها”por pure live” وقالت إن تعرض خالتها لمرض الربو شجعها إلى هذا الابتكار وتدين بالفضل لوالدها وخالها وعدد من المتخصصين في إنجاز فكرتها.
وعن معاناة الطلبة في امتحان القدرات بحثت غادة صالح محمد الدواس من مدارس البسام “أثر التعليم على التحصيل الكمي لطلاب الثانوية من الفئة العمرية 14ـ 17″ حيث يقدم البحث فرصة لطالب الثانوية الراغب في دراسة المنهج السعودي عن بعد ، وتطرح فكرة توفير خدمة التعلم عن بعد لطالب الثانوي ثم تقدم أثره على التحصيل الدراسي الكمي.
وتضيف أن البحث وسع مداركها الثقافية وتمنت أن تنشر هذه الخدمة في مختلف البلدان، كما واستطاعت رغد عبدالوهاب الفارس في الثالث المتوسط بمجمع الأمير محمد بن فهد حل أزمة المياه في العالم من خلال ابتكارها وتقول أنها استطاعت التغلب على كافة العوائق التي واجهتها وهي المرة الثانية التي تشارك فيها ولديها اصرار وعزيمة لمواصلة الابتكارات لخدمة وطنها ونفع أمتها.
Powered by WPeMatico
لا دلائل