وبحث آل فهيد مع مارتينيتي عددا من المحاور كان أبرزها نتائج الاجتماع الثاني لوزراء التربية والتعليم في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية الذي عقد أخيرا في مدينة ليما في جمهورية البيرو بحضور 21 دولة من الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، و12 دولة عضوا باتحاد دول أمريكا الجنوبية ومشاركة منظمة الاليكسو ، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية .

وكان من أبرز توصياته اعتماد الآليات المقترحة لتنفيذ خطة الكويت التي جاءت لتؤكد جعل التعليم من الأولويات التي يجب العمل عليها ,إضافة إلى العمل على تحقيق الجودة في التعليم في جميع مراحله ، والتركيز على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال كوسيلة للدمج والتنمية المستدامة في جميع مجالات التعليم ، ومحاور أخرى تتعلق بالتعاون في مجال التعليم , وتبني الآلية التنفيذية لخطة عمل الكويت حول التعاون في مجال التعليم بين الجانب الأمريكي والجانب العربي للأعوام 2014-2016, إضافة إلى تنفيذ المشروعات المتضمنة لخطة عمل الكويت.