وعبرت هيفاء في حوارها مع صحيفة “الوطن” الكويتية اليوم الثلاثاء، عن رفضها وصف السينما بـ”السيئة” في المطلق، مضيفة: “أنا أحترم الخصوصية داخل السعودية، فالاختلاط ممنوع داخل المملكة، وهذا أمر لا نعترض عليه، لذلك أتمنى إذا أقيمت في يوم من الأيام دور عرض سينمائي داخل المملكة أن تكون هناك دور عرض للنساء وأخرى للرجال”.
وتوقعت ظهور جيل من النساء السعوديات العاملات في مجال السينما، مستشهدة بمجلس الشورى الحالي الذي يضم 30 امرأة، ومشاركة فتاتين في الأولمبياد، متمنية أن يفتح فيلمها “وجدة” الباب لأفلام سعودية أخرى تعبر عن المجتمع السعودي بشكل صحيح، حسب قولها.
وعن الصعوبات التي واجهتها أثناء تصوير الفيلم قالت المنصور : “التصوير كان صعبا جدا لكنه مهم بالنسبة لي، والصعوبة كانت تكمن في التصوير الخارجي حيث اضطرت إلى إدارة الممثلين والفنيين من داخل شاحنة باستخدام شاشة واستعنت بالأجهزة اللاسلكية لأنه كان صعبا عليّ كامرأة أن أنزل إلى الشارع”.
وحول الرسالة التي أرادت تقديمها من خلال “وجدة” قالت المخرجة السعودية إن رسالتها هي “الإصرار على حب الحياة والأمل والتفاؤل لأني أرى أن أهم شيء في الحياة أن يحلم الإنسان ويطارد أحلامه ولا ييأس وهذا ما أردت أن أعبر عنه من خلال الفيلم لأن الهدف الأساسي للسينما أن تلامس مشاعر الناس بشكل مباشر”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل