ويقيس التقرير الأمريكي المخاطر المتعلقة بكميات المياه لجميع المستخدمين، كما يقوم بتصنيف بعض القطاعات المحددة بالنسبة لمستخدمي المياه في الزراعة والصناعة وعلى الاستخدام المحلي.، كذلك فإن المؤشرات للتقرير تقيس المختارة العوامل الأساسية التي تحرك المخاطر المتعلقة بكميات المياه بين الدول، وليست مصوغة لقياس تأثير أنظمة الحوكمة، وجودة المياه، أو الاستثمار في الحلول، وفقا لصحيفة القبس الكويتية.

وأشارت نتائج التقرير الذي يصدر للمرة الأولى ويقيس 181 دولة إلى أن %40 تقريبًا من بلدان العالم تعاني من مستويات عالية جدا من الإجهاد المائي.

وعد التقرير الدول العربية من أكثر بلدان العالم التي تعاني من المخاطر المتعلقة بالمياه، فجاءت البحرين في المرتبة الأولى عربيا، تلتها قطر، ثم الإمارات وجميعها حلّت في المركز الأول عالميًا، ثم السعودية الرابعة عربيًا والـ18 عالميًا، في مؤشر ضغوط المياه الأساسية، وسجلت 5.0 نقاط على المؤشر العام، أي أنها تعاني أعلى مستوى من مخاطر المياه، على صعيد توافرها، وهناك استخدام كبير جدا في قطاع الصناعة والزراعة ومحليًا للمياه، حيث يزيد استنزافها للمياه المتوافرة سنويا عن %80.

وتأتي الكويت في المرتبة الخامسة عربيًا والـ18 عالميًا أيضا في مؤشر ضغوط المياه الأساسية، وسجلت 4.96 نقاط على المؤشر العام. ثم عمان، وليبيا، واليمن.

يشار إلى أن تصنيف البلدان من 4 إلى 5 نقاط يعني أنها تواجه ضغوطا عالية للغاية، بحيث يزيد استنزافها للمياه المتوافرة سنويا عن %80، أما من 3 إلى 4 نقاط فتعني أنها تواجه ضغوطا مرتفعة، ومن 2 إلى 3 نقاط يعني أن الضغوط متوسطة إلى مرتفعة، ومن 1 إلى نقطتين يعني أنها تواجه ضغوطا منخفضة إلى متوسطة، ومن 1 إلى صفر يعني أنها تواجه ضغوطا منخفضة.