وأشارت الصحيفة البريطانية في تقرير ترجمته “عاجل” إلى أن هذا العالم الرقمي وفّر فضاءً أرحب وأوسع للسعوديين بالرغم من الطابع المحافظ الذي تتسم به بلادهم.
ولفتت إلى أن المملكة احتلت المركز الأول عالميًا في معدلات استخدام موقع الفيديو التشاركي الأشهر في العالم “يوتيوب”، وكذا بالنسبة لموقع “تويتر”، كما أنها الأعلى استخدام خليجيًا لموقع “فيسبوك”.
لكن الصحيفة عادت وأكدت أن الحرية التي يتمتع بها السعوديون لا تعني السماح لأحد بالاقتراب من دينهم، مستشهدة بما حدث لتركي الحمد الذي قالت إنه دفع الثمن غاليًا بسبب تغريدة نشرها على موقع تويتر، وُصفت بأنها مسيئة للإسلام.
كذلك قال التقرير: “إن السلطات طالبت بمحاكمة الصحفي والمدون حمزة كاشغري بتهمة الإساءة إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في تعليقات نشرها على تويتر”.
ويحاكم آخر هو رائف بدوي بتهمة “الردة”، بعد أن كان اعتقل أساسًا قبل عام بتهمة عقوق الوالدين.
ونقلت الصحيفة عن الدكتورة هتون الفاسي، التي وصفتها بالمناضلة النسائية من أجل حق المرأة في القيادة، أن وسائل الاعلام الاجتماعية وفرت “فضاءً افتراضيًا” عوض السعوديين.
ورأى المدون أحمد النجار أن تويتر عزز شعور المواطنين بالتواصل ، مؤكدًا على أن انتقاد الدين خط أحمر.
إلى ذلك، شدد التقرير على أن “تويتر” ووسائل الإعلام الرقمي الأخرى أصبحت هي الوجهة الأولى التي يقصدها المواطنون بحثًا عن كل جديد فيما يخص أمور دينهم ودنياهم، فيما تأتي وسائل الإعلام التقليدية في مراتب لاحقة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل