وأبدوا استغرابهم من إقدام القنصلية على هذه الخطوة رغم توفر الجوازات الجديدة وصدور توجهات مصلحة الهجرة والجوازات بتوقيف عملية التمديد. بحسب صحيفة “المشهد” اليمنية.
واتهم عدد من اليمنيين القنصلية باستخدام أموالهم لزيادة دخلها الإضافي الذي تتصرف فيه قيادة القنصلية حسب هواها دون رقابة، على حد وصفهم.
وهذه ليست الشكوى الوحيدة التي رددها اليمنيون خلال الأيام الأخيرة في السعودية، حيث تصاعدت حدة الاحتقان لدى أبناء المغتربين اليمنيين في جدة بعد إغلاق مكاتب الجامعات اليمنية داخل القنصلية؛ الأمر الذي يعرقل مراجعة الطلاب لمكاتب هذه الجامعات.
وتمارس هذه المكاتب العمل منذ أكثر من 15 عامًا وتم فتحها بتوجيهات رسمية من وزارة التعليم العالي، لاستيعاب أبناء الجالية بالمملكة وتمكينهم من مواصلة الدراسة في ظل أعدادهم الكبيرة حيث يتخرج حوالي 20 ألف طالب يمني من الثانوية العامة سنويا في السعودية.
وقالت الصحيفة إنه في وقت سابق من هذا العام تم وقف جميع أنشطة الهيئات الإدارية للجالية في مدينة جدة ومنها الأنشطة الرياضية والثقافية أو الاجتماعات الدورية للهيئات داخل القنصلية، بسبب خلافات بين القنصلية ووزارة المغتربين.
Powered by WPeMatico
لا دلائل