عقدت مؤسسة مكة المكرمة الخيرية اجتماع الجمعية العمومية الثالث اليوم الأربعاء بالرياض بمبنى الإدارة العامة في التاسعة صباحًا برئاسة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وبمشاركة أعضاء المجلس والمدير العام للمؤسسة علي بن عبد الله الجريس.

 

ورحَّب د. التركي في الكلمة الافتتاحية بأعضاء مجلس المؤسسة التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وأثنى على الأعمال الخيرية التي تنفذها والتي ترتكز على رعاية الأيتام وإقامة الدور لاحتضانهم والمشروعات الوقفية لصالحهم.

 

 

وأشاد بدعم المملكة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وفقه الله وصاحب السمو الملكي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود للعمل الخيري الرشيد.

                                 

وشكر د. التركي أعضاء الجمعية العمومية على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة، ودعا في كلمته إلى وضع البرامج الشاملة التي تخدم الأيتام وتقوم على رعايتهم وتنشئتهم على هدى القران والسنة النبوية ومنهج السلف الصالح.

 

ودعا أعضاء مجلس المؤسسة والجهات الخيرية التي تتعاون معها، إضافة إلى إداراتها ولجانها لاستمرار العمل لتحقيق أهداف المؤسسة التي أنشئت لأجله ،وذلك بوضع البرامج العملية بشأن رعاية الأيتام وتنشئتهم على هدي القرآن والسنة.

 

بعد ذلك عرض المالكي المدير السابق للمؤسسة متعب بن عواض تقريرًا تضمن إنجازات المؤسسة وما حققته من أنشطة وبرامج خلال المرحلة الأولى من السنة المالية بدءًا من 1/1/1434 هـ وحتى 30/6/1434هـ خلال مرحلة رئاسته لها.

 

كما قدم المدير العام للمؤسسة علي بن عبد الله الجريس كلمة شكر فيها الأمين العام للرابطة على الثقة التي أولاه إياها بتعيينه مديرًا للمؤسسة.

 

وشهد الاجتماع مناقشة عدد من القضايا الملحة والمستجدات التي طرأت على ساحة العمل الخيري في المؤسسة ومنها: المصادقة على الحسابات المالية للمؤسسة للعام المالي 1433 هـ. إضافة إلى نبذة مختصرة عن أهم العقبات التي تواجه المؤسسة وطرق علاجها.

 

وختم د. التركي الاجتماع متوجها بالشكر لجميع أعضاء الجمعية على حضورهم وتحملهم عناء السفر، متمنيا لهم التوفيق والتقدم في تحمل أعباء العمل الخيري الذي قال إنه “يزاد تنظيمًا بضمه لعددٍ من المخلصين أمثالكم الذين أفنوا أعمارهم في هذه العبادة العظيمة التي تحقق النفع للمسلمين والريادة للملكة في دعم الأعمال الخيرية”.