مخالفون أفارقة وآسيويون لـ "رويترز": تركنا في السعودية ممتلكات وأحلامًا ضائعة

| غير مصنف | 18 ديسمبر, 2013

mansor-logo
 

ألقت وكالة ”رويترز” الضوء على عملية ترحيل المخالفين في السعودية، واعتبرت أن أحلام أكثر من مليون شخص من مختلف أنحاء العالم قد تبددت جراء تلك الحملة.

 

وورد بتقرير للوكالة ترجمته “عاجل” أن العديد من الأفارقة والآسيويين الذين كانوا يعملون مديرين وخادمات ومحاسبين وعمالا لأعوام وربما عقود، قد غابوا عن المملكة وغابت عنهم أحلامهم.

 

ونقل التقرير معاناة أحد الإثيوبيين المرحَّلين، ويُدعى محمد أحمد، 27 عامًا، الذي قال إنه أمضى 5 أعوام في السعودية، وفي نهاية المطاف غادر البلاد مثل 120 ألفًا من بني جلدته تم ترحيلهم خلال الشهر الماضي.

 

كما أوضح التقرير أن “أحمد”، مثل كثيرين آخرين، رأوا في المملكة مكانًا لتحقيق أحلامهم، حيث خاطر بحياته وعبر البحر الأحمر في قارب صيد إلى اليمن، ثم إلى السعودية.، وفي النهاية ترك ممتلكاته بالسعودية.وفقًا لادعائه.

 

ولفت التقرير إلى أن العديد من الأجانب الذين غادروا المملكة كانوا من المهاجرين بطرق غير شرعية، فهم إما تسللوا إلى المملكة عبر ثغرات حدودية وإما بقوا في البلاد بعد أدائهم فريضة الحج، التي تستقطب نحو مليوني مسلم من بلاد مختلفة كل عام ، أما بالنسبة لمن قدموا إلى المملكة بتأشيرات صحيحة من الناحية القانونية وتم ترحيلهم، فهم في الأغلب لم يستطيعوا الامتثال لقواعد التأشيرة، التي تتطلب من جميع الوافدين العمل لدى صاحب عمل واحد في الحقل الذي يحدده تصريح الإقامة.

 

وقال محمد يونس، هندي الجنسية، ويبلغ من العمر 27 عامًا، إنه يحاول أن يعود إلى السعودية، خاصةً وأنه لا توجد طريقة يستطيع بها سداد ديونه من خلال العمل في الهند.

 

وزعم “يونس”، الذي كان يعمل في السعودية لمدة خمس سنوات قبل أن يغادر خلال مهلة التصحيح، إنه تعرض لابتزاز من جهة كفيله، الذي طلب منه 7 آلاف ريال عن مدة 12 شهرًا من أجل التوقيع على أوراق تأشيرته.

 

وأشارت الوكالة فى ختام تقريرها إلى أن وزارة العمل أعلنت  أنه سيتم إنشاء محاكم جديدة لسماع شكاوى الوافدين عن كفلائهم، ولكنها لم تشر في الوقت نفسه إلى خطط لتغيير نظام الكفالة ذاته.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً