وأعرب الأمير عبدالعزيز عن شكره لكافة الجهات التي تعاونت وأسهمت في نجاح الفعاليات التوعوية والإرشادية لمضاعفة تفاعل المجتمع مع السجين وأسرته خلال فترة محكوميته وبعد خروجه للمجتمع، مؤكدا أن تركيز اللجنة على دعم السجناء وأسرهم والمفرج عنهم لم يمنعها من السعي نحو إيجاد مصادر استثمارية يعود ريعها على اللجنة وعلى المستفيدين منها عبر دعم المحسنين.
وأضاف بقوله: “اطلعت على تقارير أعمال اللجنة والتي شملت شراء عمارة سكنية كوقف خيري لدعم مواردها المالية وتقديم الدعم للأسر التي ترعاها اللجنة والتي بلغت (777) أسرة وتقديم العون للمفرج عنهم الذين يستفيدون من خدمات اللجنة وعددهم (98) أسرة وتم صرف 378 سلة غذائية لأسر السجناء والمفرج عنهم وتم تسديد عدد من ديون السجناء عن طريق حساب اللجنة مباشرة بلغ (42) ألف ريال وصرف كسوة صيفية وشتوية لعدد (378) أسرة من أسر السجناء والمفرج عنهم وصرف خمسين شيكا واردة من أمانة لجان رعاية السجناء وتوظيف عدد من المفرج عنهم عن طريق صندوق الموارد البشرية.
وتابع أن هذه الجهود الملموسة وبالأرقام تجعلنا أكثر تفاؤلا بمستقبل خدمات اللجنة ونحث الجميع لتقديم الدعم المالي والمساندة المجتمعية من أجل تقديم خدمات أفضل وأشمل بإذن الله خدمة لفئة غالية من مجتمعنا المسلم الذي لا يمكن أن يتخلى عن أبنائه وفي ظروف كهذه لا يبقى الضحية فقط السجين وإنما تمتد المعاناة لأسرته وكافة من يعولهم.
من جانبه أوضح رئيس لجنة رعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم “تراحم” في منطقة حائل عودة سليمان العودة أنه تم توزيع حوالي عشرة آلاف (بروشور) وعرض العبارات التوعوية في لوحات الموبي والشاشات التلفزيونية في مختلف الميادين والشوارع, وتدشين الفعاليات الميدانية عند تقاطع إشارة مستشفى الملك خالد بحضور أعضاء اللجنة وذوي العلاقة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل