وطبقًا لتقرير نشرته وكالة “CBC” الكندية وترجمته “عاجل”، فإن الثلاثة رجال يدعون: عبد الملك، ومحمد إسلام، وعارف حسين، كانوا يعملون بمطعم في كندا، وقالوا إن أصحاب المطعم كانوا يجبرونهم على تذوق الطعام في نهار رمضان، كما كانوا يكرهونهم على تذوق لحم الخنزير في غير رمضان، وهو ما يتنافى وأحكام الشريعة.
حيث عمل مالك رئيسًا للطهاة بالمطعم، وخدم حسين كمتخصص في إعداد الصوص، فيما عمل إسلام طاهيًا، وانتهى الأمر بالثلاثة أن غادروا المطعم بعد سلسلة من الحوادث التي تعرضوا لها، وشملت إلحاح أصحاب المطعم عليهم بتذوق الطعام خلال ساعات الصيام في رمضان، وتوبيخهم على التحدث بالبنغالية في المطبخ، علاوة على الضغوط التي تعرضوا لها لتذوق لحم الخنزير، ما كان يدفع مالك نحو التقيؤ.
في السياق ذاته، قال مالك أنه لم يكن في البداية يرغب في إعلام أصدقائه بما تعرض له، وتسببت تلك الضغوط في بكائه، ثم مغادرته للمطعم.
من جهتها قالت كيت سيلار، المحامية التي مثلت الرجال الثلاث خلال عملية شكواهم، إن ملاك المطعم أنكروا كافة المزاعم التي وجهت لهم، بينما تبينت هيئة المحكمة من صحة تلك المزاعم، ووجدت أن القصص التي رواها الثلاثة مسلمين ثابتة وذات مصداقية، على عكس القصص التي أوردها أصحاب المطعم ورأتها المحكمة أقل مصداقية وأقل موثوقية.
وفي ضوء ذلك، سيلار أصدرت المحكمة للمطعم أمرًا بتعويض الرجال عن أجورهم المفقودة وما لحق بكرامتهم من أذى.
Powered by WPeMatico
لا دلائل