وذكر الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته “عاجل” أن الدراسة شملت 500 طالب مسلم في كاليفورنيا، تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عامًا، قال نصفهم أنهم كانوا عرضة لتعليقات وشائعات بسبب ديانتهم، وأوضح آخرون أنهم كانوا يتعرضون للتخويف جسديًا.

ووجدت الدراسة، التي أجراها مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية، أنه على الرغم من شعور معظم الطلاب المسلمين بالراحة مع زملائهم الذين يعرفون انتمائهم للإسلام، إلا أنهم أفادوا تعرضهم للمعاملة القاسية بطرق مختلفة.

وقال واحد من أصل عشرة طلاب، أنه تعرض إما للصفع أو الركل واللكم، وأحيانًا الضرب بسبب انتمائهم للإسلام، وأبدت نسبة لاتقل عن 17% من الطالبات اللاتي ترتدين الحجاب أنهن تعرضن للمس بطريقة هجومية أو السحب من الحجاب.

في السياق ذاته، لفتت الدراسة إلى أنه أصبح من الواقع بالنسبة للطلبة المسلمين أن يتم مناداتهم بكلمات مثل “إرهابي” أو “بن لادن”، حتى أنهم لم يعد يعتبرون تلك الكلمات من قبيل الإهانة ولا يروها شكلًاً من أشكال البلطجة.