وذكرت وكالة “فرانس برس” أن هذا التحذير النادر من الرئيس الاميركي يأتى بعد رفع 26 سيناتورا من كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري مشروع قانون يهدف الى تشديد العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي اذا فشلت المفاوضات الحالية.
واعتبر احد معدي المشروع السناتور الديموقراطي روبرت مينينديز، رئيس لجنة الشؤون الخارجية النافذة ان “العقوبات المفروضة على ايران دفعتها الى الجلوس الى طاولة المفاوضات وان تهديدا يتمتع بالصدقية بفرض عقوبات جديدة سيرغم ايران على التفاوض والتحرك بحسن نية”.
لكن ادارة اوباما حذرت من انعكاسات مثل هذا التصويت حتى وان كان القرار ينص على تطبيق العقوبات في وقت لاحق.
واعلن الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني “لا نعتقد ان هذه الاجراءات ضرورية ولا نتوقع ان تتم المصادقة عليها”، محذرا من انه “اذا حصل ذلك فإن الرئيس سيستخدم حقه في تعطيلها”.
وقد توصلت الدول الكبرى (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي اضافة الى المانيا) الى اتفاق مرحلي مع ايران حول برنامجها النووي. وينص الاتفاق الذي اعتبر اختراقا كبيرا بعد سنوات من التعثر، على عدم اتخاذ عقوبات جديدة بحق ايران خلال فترة مرحلية من ستة اشهر وافقت خلالها الجمهورية الاسلامية على عدم تطوير برنامجها النووي المثير للجدل ريثما يتم التوصل الى اتفاق اوسع.
Powered by WPeMatico
لا دلائل