وأوضحت تقارير إعلامية، أن اللعبة تبدأ بهجوم للجيش الأمريكي على مدينة شانجهاي، حيث يقع تبادل لإطلاق النار مع الجيش الصيني، وتدور أحداثها الافتراضية في عام 2020، “حيث تعاني الصين من فوضى داخلية بسبب جنرال صيني منشق، يحاول اغتيال رئيس البلاد الشاب، ثم يلصق التهمة بالأمريكيين، الأمر الذي يدفع واشنطن إلى إرسال قواتها إلى الصين بهدف إعادة السلام والاستقرار، وكشف خيوط المؤامرة”.
ووصفت الصحف الصينية اللعبة بـ”المؤامرة”، ذلك لأنها تتكلم عن جنرال صيني منشق، متهمة إياها بأنها لا معنى لها ومليئة بالتجديف، وقالت إحدى الصحف في افتتاحيتها إن ألعاب الفيديو في الماضي كانت تختار روسيا كعدو افتراضي، لكنها في السنوات الأخيرة، وفي ظل النمو الذي تشهده الصين على مختلف الأصعدة، فإن الشركات الغربية المنتجة لألعاب الفيديو اتجهت نحو اعتماد النزاع الصيني- الأمريكي من أجل جذب انتباه الجمهور.
يُذكر أنه جرى طرح لعبة “باتلفيلد 4″ في 29 أكتوبر الماضي على مختلف منصات ألعاب الفيديو، بلاي ستيشن 4 و 3 وإكس بوكس 1 و 360، إضافة إلى الحاسوب، وهي من توزيع شركة “إي إيه” الأمريكية وتطوير شركة “دايس”.
وتُعد اللعبة إحدى أشهر ألعاب التصويب وأكثرها مبيعًا وانتشارًا بين محبي هذا النوع من الألعاب حول العالم، ويمكن ممارستها بشكل جماعي عبر الإنترنت، علمًا بأنها مصنفة للاعبين فوق 18 سنة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل