وقال الموقع، في تقرير له اليوم السبت، إنه- على الرغم من قرار جمعية الدراسات الأمريكية المتخصصة بدراسة التاريخ والثقافة القاضي بفرض مقاطعة على المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني- إلا أن معهد إسرئيل للتكنولوجيا “التخنيون” في مدينة حيفا، استطاع أن يصل بنجاح للناطقين بالعربية داخل وخارج اسرائيل.
ونقل الموقع أن آلاف الطلاب من الدول العربية سجلوا أنفسهم فى أول دورة على الإنترنت يقوم بها الموقع الإسرائيلي لتعليم دورة في النانو تكنولوجي بالعربية والإنجليزية، لافتا إلى أنه قبل أن يبدأ العمل بشكل رسمي في المعهد الذي سيتم افتتاحه في مارس 2014، فإنه اجتذب أكثر من 32 ألف زائر لموقعه على الإنترنت حول العالم والدول العربية. وأضاف أن المنهج الدراسي الذي سينفذه المعهد اجتذب 5.595 زائر من مصر و 1.865 من الكويت و 1.243 من السعودية و 1.243 من سوريا.
وأوضح الموقع أنه سيتم تدريس الدورة التي تغطي تكنولوجيا النانو، باللغة العربية من قبل البروفيسور حسام حايك من كلية الهندسة الكيمائية وهو من مواليد الناصرة، منوها بأنه حتى الآن تقدم 16.000 طالب للنسخة الإنجليزية من الدولة، فيما وقع 3.000 طالب لحضور الدورة اللغة العربية.
وأوضح أنه كان هناك أكثر من 700 متقدم من السعودية و600 متقدم من مصر وبعض المتقدمين من سوريا فيما تقدم نحو 3.730 شخص لحضور دورة النانو في إسرائيل.
يُذكر أن عددا من العلماء كانوا قد طالبوا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتصدي لظاهرة دراسة الطلاب العرب فى الجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية، مطالبين في الوقت ذاته بعدم الاعتراف بالشهادات العلمية الصادرة عنها.
كما وصف د. أحمد عمر هاشم هذا التصرف بـ”المشين” والمحرم شرعًا ولا يقبله عقل ولا منطق، وأن على العرب أن يكونوا من أوائل الدول التي لا تعترف بهذه الجامعات، حيث إن الاعتراف بالشهادات الصادرة عنها يعد اعترافًا ضمنيًا بالدولة المغتصبة للقدس.
وقال د. عبد الفتاح إدريس أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إن تلقي العلم في دولة معادية للإسلام محرم شرعًا، وطالب قادة هذه الدول وأولياء الأمور بالتصدي لهذه الظاهرة التي تعتبر من الكبائر.
Powered by WPeMatico
لا دلائل