ودعت ينجلوك إلى انتخابات في الثاني من فبراير في محاولة لتهدئة التوترات وتجديد تفويضها إلا أن المحتجين يرفضون أي انتخابات إلى أن تنفذ اصلاحات تهدف إلى تقويض نفوذ عائلة شيناواترا.
وتقوم ينجلوك الآن بأعمال رئيس الوزراء. ووصل الطريق السياسي المسدود في البلاد إلى حالة أكبر من عدم اليقين أمس السبت عندما أعلن الحزب الديمقراطي المعارض أقدم الأحزاب في تايلاند مقاطعته للانتخابات قائلا إن الشعب التايلاندي فقد ثقته في النظام الديمقراطي. وتجمع آلاف وهو يطلقون الصافرات في مواقع حول العاصمة وأقاموا منصات في أربعة أماكن على الأقل وهو يهتفون “ينجلوك ارحلي” ما أوقف الحالة المرورية في ثلاثة تقاطعات رئيسية ومنطقتين تجاريتين. وأحاط مئات بمنزل ينجلوك وطالبوها بالاستقالة. وينجلوك ليست في بانكوك ومتواجدة في شمال شرق البلاد حيث مقر حزبها. ويريد زعيم المحتجين سوتيب توجسوبان تأسيس “مجلس شعب” معين. وقال لقناة بلو سكاي التلفزيونية الخاصة المناهضة للحكومة “لا أعلم ما تفكر فيه ينجلوك. ولكني متأكد الآن من أن جميع الموظفين والجيش والشرطة أدركوا أن كل الشعب التايلاندي يثور ضد الحكومة.”
Powered by WPeMatico
لا دلائل