من جهته كشف المهندس محمد بن عايض الثبيتي مدير عام تحلية المياه بالساحل الغربي أن العد التنازلي بدأ لإغلاق مدخنتين من مداخن المحطة تمهيداً لخروجها النهائي من منظومة عمل المؤسسة وإحلال محطة جدة للتناضح العكسي بديله عنها في الانتاج مشيراً إلى أن إغلاق المحطة لن يؤثر على الكمية المنتجة من المياه المحلاة.
وأبان مدير عام تحلية المياه بالساحل الغربي أن محطة جدة للتناضح العكسي تنتج أضعاف ما كانت تنتجه محطة جده للمرحلة الثالثة, حيث تقدر كمية المياه المنتجة حالياً بـ (220 ألف متر مكعب) على أن تستكمل طاقتها الانتاجيه خلال شهرين لضمان استمرار إنتاج المياه المحلاة دون انقطاع .
وأوضح الثبيتي أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بصدد إنشاء محطة جديدة بنظام التناضح العكسي المرحلة الرابعة في الربع الأول من عام 2015م وتبلغ إنتاجها (400) ألف مكعب من المياه المحلاة.
وأكد مدير عام تحلية المياه بالساحل الغربي أن المؤسسة تضع معايير صارمة للمحافظة على البيئة في محطاتها مطبقةً قواعد وأنظمة البيئة, وفق الضوابط المعمول بها عالمياً في هذا المجال,وضمن أهدافها الاستراتيجية, لافتاً إلى حرص المؤسسة على تفعيل استراتيجية الاستدامة البيئية التي تعتبر إحدى غاياتها.
وأضاف أن المؤسسة لديها برامج لمراقبة الغازات المنبعثة من المحطات عن طريق أجهزة مراقبة جودة الاحتراق للتأكد من وجود الأكسجين الكافي لذلك , وبذلك تتلاشى إنبعاثات الغازات من محطاتها, ومبيناً أن محافظ المؤسسة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم شدد في مناسبات سابقه على أن المؤسسة أول مستشعر بأهمية المحافظة على البيئة لإعتبارات عديدة .
يشار إلى أن العمل بمحطة جدة المرحلة الثالثة التي ستخرج عن الخدمة في أواخر شهر صفر الحالي 1435هـ ، كان قد بدأ في الثامن من االربيع الثاني لعام 1399هـ وكان إنتاجها حسب الطاقة التصميمية (256 ميجا وات) ومن المياه المحلاة (88 ألف متر مكعب يومياً).
Powered by WPeMatico
لا دلائل