استهل الدكتور المهيلب الدورة بطرح بعض التساؤلات النحوية كالفرق بين الفاعل والمفعول به، وتطرّق إلى تعريف اللغة، واللغة المجازية، وقدّم الدكتور نايف المهيلب عرضاً مرئيّاً لعدد من الكلمات والعبارات التي تتداول وفيها أخطاء لغوية الشائعة، وشرح كيفية التخلص من مشكلة الوقوع بها، ومن أبرزها كتابة الألف المقصورة والممدودة، وأشار إلى أن طريقة كتابتها تعود إلى أصل الكلمة، فإذا كان أصلها (ياء) كتبت مقصورة وإذا كان أصل الكلمة (واو) كتبت الألف ممدودة، وغيرها الكثير من الأمثلة والنماذج.
وانتقد الدكتور نايف المهيلب النطق الخاطئ لبعض المفردات حتى من قبل بعض الأكاديميين في الكليات والجامعات، وكذلك بعض العبارات التي تستخدم في المرافق الرسمية مثل (بدل فاقد) وقال: “الأصل أنّه يجب أن تُكتب (بدل مفقود)، لأنّه يجب أن يستخرج ما تم فقدانه، وليس أن يُستخرج الشخص صاحب الحاجة المفقودة، كما تحدّث رئيس مجلس إدارة نادي حائل الأدبي الثقافي عن مصطلحات العمل والفعل والقول قائلاً: “إن العمل مصطلح أصيل يجمع بين القول والفعل، بينما القول يذكر ما ينطق باللسان، والفعل ما يُفعل بالجوارح”، وأنها غطّت جميع أركان الإسلام الخمسة قولاً وفعلاً وعملاً.
وشهد البرنامج تفاعلاً من الحضور من خلال عدد من المداخلات حول علوم اللغة والنحو والإملاء، وبخاصة ما يتم تداوله من كلمات ومصطلحات في الحياة اليومية وفي ميادين العمل والمعاملات الرسمية المكتوبة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل