وقال صحة القصيم على لسان الناطق الإعلامي محمد بن صالح الدباسي، بأنه إشارة إلى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإلكترونية وتساؤلات بعض الإعلاميين بالمنطقة، بشأن اكتشاف أوراق مزورة ضمن مسوغات إحدى الممرضات بالقطاع الصحي بمحافظة عنيزة، موضحاً أن صحة القصيم تود الإحاطة بأن جميع مقدمي الخدمات الصحية من أطباء وفنيين لا يتم إتمام التعاقد معهم إلا بموجب أنظمة منصوص عليها ويخضعون للتقييم العلمي والعملي قبل تجديد أي عقد، مشيراً إلى أنهم يخضعون خلال فترة عملهم إلى إعادة تدريب وتقييم داخلي من قبل المنشآت والقطاع الصحي، وخارجي من قبل هيئة التخصصات الصحية وهي هيئة مستقلة عن وزارة الصحة.

وأشار “الدباسي” إلى أن ما حدث في هذه الحالة هو أن صحة القصيم ترفع بشكل دوري مختلف مسوغات تجديد العقود لتدقيقها واعتمادها من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والتي اشتبهت في مسوغات إحدى الممرضات من إحدى الجنسيات الآسيوية وهي التي تم اعتماد مسوغاتها لسنوات سابقة من الهيئة وبدورها تقوم صحة القصيم باتخاذ الإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه الحالات بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.