وكان مخترع رشاش الكلاشينكوف، احتفل شهر نوفمبر الماضي بعيد مولده الذي وافق ذات الشهر من العام 1919.
يذكر أن ميخائيل تيموفييفتش كلاشنيكوف، ولد لأسرة فقيرة تعمل في الفلاحة، وكانت والدته أنجبت 18 طفلا وهو أحد الأطفال الـ8 الذين بقوا على قيد الحياة.
وبدأ كلاشينكوف حياته المهنية بالعمل كفني في محطة للقطارات في كازاخستان حيث تعلم الكثير، وفي العام 1938 انضم للجيش وعمل في وظيفة تقني لدبابة هجومية وفي هذا الموقع أظهر مهاراته العالية في ميدان تصنيع الأسلحة، إذ اخترع وهو ابن عشرين عاماً بعض التجهيزات التي لاقت استحساناً كبيراً من قبل الجنرال جوكوف أحد أشهر الضباط في التاريخ السوفييتي.
ورغم الشهرة التي امتاز بها السلاح الذي ابتكره، وحمل اسمه، إلا أن ميخائيل كلاشنيكوف لم يتلق أي مبلغ عن أي قطعة أنتجت أو صنعت لسلاحه كما لم يحصل على براءة اختراع لبندقيته تلك.
منذ العام 1949 وكلاشنيكوف يعيش ويعمل في إحدى القرى الواقعة شرق روسيا، فيما قالت عنه الصحف الروسية، إنه من النادر أن يمر يوم دون أن يرى فيه كلاشنيكوف بندقيته على شاشة التلفاز وبينما يفخر لرؤيتها في أيدي جنود الجيوش النظامية وحركات التحرير، يشعر بالأسى لرؤيتها بين أيدي الأطفال المجندين والمجرمين.
فيما عبر عن أسفه لرؤية تلك الأعداد من الأبرياء يقتلون ببندقيته، لكنه قال “أهدئ نفسي وأقول أنني اخترعت هذا الرشاش قبل 60 عاماً لحماية مصالح بلادي”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل