أكد مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو أن الميزانية العامة للدولة لهذا العام 1435/1436هـ التي تعد الأكبر في تاريخ المملكة، ستسهم في توسيع خدمات الدفاع المدني لتغطي جميع أرجاء المملكة بما في ذلك القرى والهجر، والارتقاء بقدرات الدفاع المدني الآلية والبشرية بما يعزز من قدرته على أداء مهامه في الحفاظ على المكتسبات الوطنية وحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

 

وقال: “إن هذه الميزانية الضخمة مثلما تحمل الكثير من الآمال بالرخاء والرفاهية فإنها أيضاً تكشف عن السياسات الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي كانت سبباً في متانة قواعد الاقتصاد الوطني وتنمية عوائده لتوفير الموارد المالية اللازمة لتقديم جميع الخدمات للمواطنين في إطار رؤية شاملة لتنمية الإنسان السعودي، والإفادة من قدراته في دفع مسيرة التطور نحو مستقبل أكثر إشراقا بمشيئة الله تعالى”.

 

وأضاف: “يحق لنا أن نفخر بما توليه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام وحرص على تلبية احتياجات المواطنين من خلال ما تضمنته ميزانية الخير من مخصصات مالية ضخمة من أجل رفاهية ورخاء كل من يشرف بالانتماء لهذه البلاد الطيبة والمقيمين على أرضها، حيث تفتح آفاقاً رحبة لمواصلة مسيرة التنمية والتطور في جميع المجالات، لاسيما ما يمس أمن وسلامة أبناء الوطن واحتياجاته الأساسية من الخدمات”.

 

وبيّن مدير عام الدفاع المدني أن ضخامة ميزانية الخير تُحمل رجال الدفاع المدني مسؤولية كبيرة لبذل كل الجهد في الحفاظ على مكتسبات الوطن، ومواكبة متطلبات التنمية والتطور بما يلائمها من خدمات في جميع مجالات عمل الدفاع المدني، كما تُحمل كل مواطن من أبناء المملكة مسؤولية كبيرة في العمل والجهد لتحقيق أهدافها ومضاعفة ثمارها من أجل خير ورفاهية كل أبناء الشعب السعودي.