ووصف الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم التي قدرت إيراداتها بمبلغ (855) ثمان مئة وخمسة وخمسين مليار ريال, ومصروفاتها بـ(855) ثمان مئة وخمسة وخمسين مليار ريال، بأنها ميزانية الخير والعطاء, لما حملته من مشاريع تنموية ستنعكس بمشيئة الله على رفاهية المواطن.
وقال الدكتور آل الشيخ في تصريح بهذه المناسبة إن: “صدور الميزانية بهذه الأرقام القياسية تأكيد لنهج حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله – وسياساتها في الإنفاق بسخاء على التنمية البشرية في التعليم والصحة والبرامج والمشاريع الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة وتطوير وتحسين الخدمات الاجتماعية وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، وتحسين الخدمات المقدمة لهم”.
ورأى رئيس مجلس الشورى أن تخصيص ( 210 ) مئتين وعشرة مليارات ريال لقطاع التعليم, تمثل حوالي ( 25 ) بالمئة من النفقات المعتمدة بالميزانية، وبزيادة تقارب ( 3 ) بالمئة عن ما تم تخصيصه للقطاع بميزانية العام المالي الحالي 1434 / 1435هـ, إنما هو استثمار في الإنسان الذي هو محور التنمية وهدفها، واستمرار لنهج خادم الحرمين الشريفين في إعطاء التنمية البشرية الأولوية، والرفع من كفاءتها عبر تطوير التعليم العام والعالي والاهتمام بالتدريب والبحث العلمي لمواكبة تطورات العصر ومستجداته.
وأكد معاليه أن مجلس الشورى سيعمل بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية على تعزيز وتفعيل ما ركزت عليه بنود الميزانية من خلال ما أتيح له من صلاحيات رقابية وتنظيمية دفعاً لمسيرة التنمية وبما يخدم الصالح العام.
ودعا في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – وأن يمدهم بعونه وتوفيقه, ويديم على هذه البلاد وشعبها الأمن والاستقرار.
Powered by WPeMatico
لا دلائل