وعقب ذلك عبر الحارثي في كلمة مترجمة له عن سعادته بمشاركته في هذا الملتقى المميز. هنأ الكابتن سعد الحارثي المسلمين الجدد باعتناقهم الإسلام عن قناعة ودراية، وذكرهم بتشريف الله لهم أن اختارهم لهذا الفضل العظيم، وأن اختارهم لهذا الفضل العظيم، وامتن عليهم بإسلامهم، داعيا لهم بالثبات على الإسلام وأن يكونوا خير دعاة له.
و أوضح أن مدير إدارة الجاليات بالمكتب الأستاذ محمد بن فهد الدوسري أن الملتقى يقام في أيام الجمع من كل أسبوع، ويتضمن أنشطة وفعاليات متنوعة، ثقافية واجتماعية ورياضية. ويتم الاستعداد للملتقى بالتنسيق مع بعض الشركات في شمال الرياض لعرض إقامة البرنامج على عمالتهم من الجالية الفلبينية.
وتبدأ الفعاليات في تمام الساعة الواحدة ظهرا بإحضار المشاركين بواسطة حافلات المكتب إلى مقر الملتقى، ثم تقدم اللجنة الاجتماعية الضيافة لهم، بعد ذلك تنطلق الأنشطة الرياضية وتشتمل على دوري كرة سلة، كرة طائرة، تنس طاولة، وتحدي الفرق بلعبة شد الحبل، بإشراف اللجنة الرياضية، ثم تلقى على الجالية الغير مسلمة محاضرة عن الإسلام وجميل خصاله والترغيب فيه، كما تلقى على المسلمين الجدد محاضرة خاصة في العقيدة والفقه والأحكام الضرورية. ويتخلل الملتقى إقامة مسابقات ثقافية ترفيهية، من إعداد اللجنة الثقافية، وتختتم فعاليات الملتقى بتكريم الفرق الفائزة في الدوري الرياضي، والمسابقات الثقافية، بتوزيع جوائز قيمة عليهم. بعد ذلك تقدم وجبة العشاء، ثم تتم إعادتهم إلى مجمعاتهم السكنية.
وأردف أن الملتقى معنيّ بالدرجة الأولى بالجالية الفلبينية تليها الجاليات الأخرى مثل النيبالية، الصينية، الكينية. وانطلقت فعالياته منتصف عام 1433هـ.
واستضاف الملتقى منذ انطلاقه شخصيات اعتبارية لها اهتمام بالدعوة إلى الله تعالى من بينهم أمراء ومشايخ ودعاة وإعلاميين. وبلغ اجمالي من أسلم في الملتقى خلال العام 1434هـ الماضي (778) شخصا ولله الحمد غالبيتهم من الجالية الفلبينية. وقد تم انزال مقطع مشاركة الكابتن سعد الحارثي في الملتقى على موقع اليوتيوب من خلال الرابط التالي :
Powered by WPeMatico
لا دلائل