أكد مصدر أمني أن الحصيلة الإجمالية لحادث الانفجار الغادر الذي استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية في الساعات الأولى من صباح اليوم بلغت 12 شهيدًا من بينهم 8 من رجال الشرطة و134 مصابًا.

وأوضح المصدر الأمني – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء – أن الشهداء هم كل من العقيد سامح سعودي، والمقدم سيد رأفت، والرقيب سعد مصطفى المرسي، والمجند محمد عبد العزيز عبد الكريم، والمجند محمد صابر مطاوع، والمجند يونس أبو المعاطي محمد، والمجند أحمد صبحى حرحش، والمجند يوسف المغاوري عيسى، والمواطن محمد لطفى حسانين زين الدين، بالإضافة إلى ثلاثة جثامين جارى تحديد هويتهم.

وأضاف المصدر الأمني أن مستشفيات مدينة المنصورة قد استقبلت 134 مصابًا من المواطنين ورجال الشرطة، مشيرًا إلى أن بعضهم تلقى الإسعافات اللازمة وتم خروجه بالفعل، بينما يخضع البعض الآخر للعلاج.

وأكد المصدر الأمني أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها الحثيثة للوقوف على أسباب الانفجار الغادر وملاحقة مرتكبيه وضبطهم.

من جانبه وفي أول رد فعل صادر من الحكومة المصرية تجاه حادث المنصورة، أعلن الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، أن جماعة الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية” بعد أن أظهرت وجهها القبيح كجماعة إرهابية تسفك الدماء وتعبث بأمن مصر.

وجاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الدكتور شريف شوقي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، وقال شوقي، إن رئيس الوزراء شدد على أن هذه الأعمال الإرهابية التي ترتكبها الجماعة لن تثنينا عن المضي قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق ولن تثني المواطنين عن الذهاب بكثافة للتصويت على الدستور بما يسقط الإرهاب الذي ترتكبه الجماعة.

وأضاف هاني صلاح، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الببلاوي سيبحث البدائل والسبل القانونية لإعلان “الإخوان” جماعة إرهابية بما يتناسب مع القانون.

من جانبه، قال الإعلامي أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، إن حادث المنصورة عمل إرهابي جبان.

وأضاف في تصريح خاص لـ “اليوم السابع”، إنه لا مستقبل للإرهاب في مصر، جاء ذلك تعليقا على حادث المنصورة الإرهابي الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وكان انفجار قد وقع في حوالى الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية، وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.