رفع مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، شكره وامتنانه لخادم الحرمين على ما حملته الميزانية العامة للدولة لهذا العام من بشائر الخير والتقدم التي ستكفل تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.

 

 

وقال الدكتور الموسى في تصريح بهذه المناسبة : إن ميزانية الدولة لهذا العام أكدت اهتمام القيادة الرشيدة ببناء الإنسان وتطويره الذي يعد الركيزة الأساسية للتنمية، والعمل على تنمية وتطوير قدرات ومهارات الأفراد من أجل مواجهة متطلبات الحياة بأوجهها المختلفة، حيث خصص للتعليم والتدريب ما نسبته 24% من الميزانية، حاز التعليم العالي على نسبة 40% من الميزانية المخصصة لهذا القطاع بمبلغ إجمالي بلغ 80 مليار ريال.

 

 

ولفت إلى أن الجامعة السعودية الإلكترونية حظيت في هذه الميزانية بمصروفات بلغت (000ر910ر378 ريال) بزيادة عن ميزانيتها العام الماضي التي بلغت 000ر902ر354 ريال.

 

 

وأكد أن الجامعة الإلكترونية منذ إنشائها عام 1432هـ وهي تسعى جاهدة إلى تحقيق تطلعات ولاة الأمر نحو توفير بيئة محلية قائمة على تقنيات المعلومات والاتصالات والتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وتغطي مختلف التخصصات الجامعية التي تحتاج إليها المملكة ، مبينًا أن الجامعة بدأت خططها الأكاديمية بثلاثة فروع، ووصلت حاليًا إلى سبعة فروع في كل من : الرياض، وجدة، والمدينة المنورة، والدمام، والقصيم، وأبها، والجوف، وستصل إلى 13 فرعًا قريبًا لتغطي احتياجات جميع مناطق المملكة من الراغبين في التعلم الإلكتروني.

 

 

وأفاد أن الجامعة خطت خطوات متميزة في التجهيز لتطبيق قرار وزارة التعليم العالي بقصر برامج الانتساب والانتساب المطور والتعليم عن بُعد في المملكة عليها، حيث تعمل على توفير بنية تحتية تقنية مرنة وموثوقة تستوعب من خلالها الأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات الراغبين في التعليم من خلال هذه البرامج.

 

 

وأوضح أن الجامعة وفرت أنماط تعليمية متنوعة تأخذ بعين الاعتبار اختلاف القدرات الاستيعابية بين الطلاب، ووفرت لطلابها نموذج بيئة تعليمية متقدمة تطبق نظام التعليم المدمج المعمول به في 54 دولة في العالم، وأقامت شراكات دولية مع أرقى الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية لتقديم أفضل المناهج الأكاديمية التي تنمي قدرات الطالب والطالبة وتؤهله لسوق العمل.