وشمل هذا القرار في بداية الأمر طلبة الصف السادس فقط، إذ جهزت القاعة بطاولات مرتفعة ووزعت على التلاميذ أجهزة استشعار تسجل كم من الوقت يقضيه التلميذ جالسا.
وبينت الاختبارات التي أجريت سابقا، بحسب موقع صوت روسيا، أن التلاميذ يقضون ثلثي فترة وجودهم في المدرسة جلوسا، وهذا يهدد بإصابتهم بالنوع الثاني من مرض السكري، والترهل والوزن الزائد وأمراض القلب والأوعية الدموية.
واستند العلماء الذين أشرفوا على الاختبارات، إلى فرضية تقول إنه في حالة الوقوف يزداد عدد عضلات الجسم العاملة، ما يساعد على تدفق الدم في الاوعية الدموية.
ويحاول الباحثون حاليا تحديد مدى تأثير الوقوف على عملية التعليم وعلى صحة التلاميذ ودرجة استيعابهم.
Powered by WPeMatico
لا دلائل