و أرجعت مؤسسة “تمبلتون” الاستثمارية العالمية تدفق هذه الإستثمارات إلى دبي لإدراك المستثمرين بوجود اختلاف في البيئة الاستثمارية بين الإمارات وباقي الدول الخليجية، وذلك وفق ما نقلته صحيفة ” الخليج ” الإماراتية اليوم الثلاثاء .
وأشارت المؤسسة إلي إلى أن بعض الشركات في الكويت والسعودية تقوم بتصفية أعمالها أو تقليصها بهدف الانتقال الى دبي أو التوسع فيها بهدف الاستفادة من كعكة المشاريع العملاقة التي يتوقع أن تطلقها الامارة بعد فوزها باستضافة “إكسبو 2020″.
وقال مصرفيون إن هناك ودائع خليجية تنتظر فترة كسر الفائدة مع نهاية العام الجاري للانتقال إلى أسواق الإمارات، وأضافوا: الاستثمارات تتدفق بغزارة على دبي، ومن المتوقع أن يستفيد سوق الأسهم والقطاع العقاري من هذه التدفقات الاستثمارية الخليجية .
وبحسب وزارة الاقتصاد الإماراتية بلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية التي تدفقت على الإمارات في عام 2012 ما قيمته 6 .9 مليار دولار بمعدل نمو 25% مقارنة بعام ،2011 ويتوقع خبراء أن تستمر حركة تدفق الاستثمارات الاجنبية في الارتفاع .
وكشفت دراسة لمكتب الاستثمار الأجنبي التابع لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي عن تصدر أسلوب الحياة المعيشة قائمة أهم المقومات الاستثمارية للامارة، إضافة الى كون الإمارة مقصداً لنمو الأعمال المفضلة لرجال الأعمال والمستثمرين، وما تتمتع به دبي من خيارات البيع بالتجزئة، وسهولة ممارسة الأعمال، والسياسة الضريبية الجذابة المؤيدة لقطاع الأعمال والاستثمارات .
ويقول رجال أعمال خليجيون إن الشركات الساعية للاستثمار لديها خيارات متنوعة في دبي من حيث إقامة المشروع في مختلف مناطق إمارة دبي أو في المناطق الحرة المتخصصة والتمتع بمزايا فريدة مثل 100% ملكية خاصة والإعفاء من الضرائب، إضافة إلى تواجدها في منظومة اقتصادية متكاملة على مستوى عالٍ من التطور، تضم الخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، ووسائل النقل الحديثة والمتنوعة، وأنماط الحياة المتميزة، والبيئة التشريعية الجاذبة وهي من الأسباب الرئيسية لتوافد الاستثمارات إلى إمارة دبي، ودولة الإمارات بشكل عام .
Powered by WPeMatico
لا دلائل