وبحسب وكالة “يو بي آي” للأنباء ، فقد نقلت صحيفة “معاريف” اليوم الأربعاء، عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى، قوله “لقد أدركوا جيداً في البنتاجون ووزير الدفاع تشاك هاجل، تبعات وقف المساعدات على الإقتصاد المصري والأمن الإقليمي، وطلبوا من إسرائيل العمل من أجل تليين موقف قسم من الجهات في الكونجرس التي أيدت وقف هذه المساعدات”.
ولفتت الصحيفة إلى أن طلب البنتاجون يتناقض مع “الخط الرسمي والأيديولوجي” الذي قاده الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ومستشارته لشؤون الأمن القومي، سوزان رايس.
وأضافت أنه بعد مجهود كبير، شمل نشاطاً إسرائيلياً بكافة المستويات في الحكومة الإسرائيلية، وخاصة من خلال السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أقر مجلس الشيوخ يوم الأربعاء الماضي، استئناف منح المساعدات الأميركية إلى مصر بحجم 1.6 مليار دولار سنوياً، من خلال منح أوباما إمكانية الإلتفاف على القانون الفيدرالي بهذا الشأن.
وأشارت إلى أن تعديل تشريعي أقرته لجنة الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ يقضي باستخدام أمر يقضي بتقديم دعم لا يشكل دعما إنسانياً لحكومات مسؤولة عن انقلاب عسكري، وذلك بعدما قررت الإدارة الأميركية في أكتوبر الماضي بتأخير تسليم أسلحة متطورة و260 مليون دولار إلى مصر.
ووفقا للصحيفة فإن هذا التعديل يسمح لأوباما بالإلتفاف على القيود في القانون الأميركي التي تمنع منح مساعدات، لمدة سنة، لدولة جرى فيها انقلاب عسكري.
وطالبت إسرائيل الولايات المتحدة، قبل أن تقرر الأخيرة وقف المساعدات لمصر، ألا تفعل ذلك ونجحت في جعل مدة وقف هذه المساعدات أقصر مما تقرر.
Powered by WPeMatico
لا دلائل