وقالت الشبكة، فى تقرير مطول، اليوم الأربعاء، إن أمراض وأوبئة كانت بحسب بعض الأطباء منقرضة ومخفية، بشكل متحور يضرب بوحشية الأجسام ويشكل مناعة حتى ضد العقاقير والأدوية المقاومة لها، مثل الفيروس التاجي كورونا الذي اكتشف في 2012، وأصبح يعرف كمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وهو مرض استدعى المؤسسات العربية والعالمية لمحاولة تطويقه ومواجهته.
وأضافت أن أهم الإنجازات تطوير الخلايا الجذعية وزراعة الأعضاء، والتوصل لتقنيات طبية دقيقة، مضيفة أنه في الربع الأول من 2013 تم الكشف عن تطوير زراعات للوجه، واستخدام أنسجة حية من جسم المريض والمتضرر نفسه بعد أن كانت مقتصرة على متبرعين.
ورشحت مجلة ساينس الأميركية، أن يكون عام 2013 عام اكتشافات علمية وطبية، وتربع التعديل الجيني والدخول في صميم البروتينات لإنشاء دفاعات مضادة للأمراض على رأس القائمة. وكانت أنسجة الدماغ المرئية وطريقة تصويرها أحد أهم هذه الاكتشافات، ما يزيل أكبر عقبة أمام الطريقة التقليدية لتصوير الدماغ، خصوصا فيما يتعلق بتصوير الأغشية الخلوية للدماغ عبر الضوء، ما يجعل أنسجة الدماغ شفافة ومرئية.
أما على صعيد النكبات الصحية، عادت فيروسات شلل الأطفال يعود من جديد في سوريا التي لم تعاني منه من قبل، يعود بصفة أخرى وبشكل آخر يسميه الأطباء شلل الأطفال البري أو الوحشي إذ أنه يهدد بالانتشار في حال لم يتم التطعيم ضده وتطويقه، وقد يتجاوز الحدود لينتشر في مناطق مختلفة من العالم ويهدد ليس الصغار فقط إنما الشباب أيضا
Powered by WPeMatico
لا دلائل