ونقل موقع “ليبنانون فايلز” الإخباري، اليوم الخميس، عن المصادر قولها: إن اللقاء المرتقب مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز سيضع على طاولة المباحثات، إلى جانب قضايا المنطقة، ملف لبنان من مختلف جوانبه لمقاربة أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة فيما يترتب من أعباء جراء النزوح السوري.
وأعربت المصادر عن اعتقادها أن المملكة ليست بعيدة من هذا الجو، وهي على استعداد لتقديم الدعم المادي والسياسي للبنان ومؤسساته وفي مقدمها رئاسة الجمهورية.
وتوقعت المصادر إعلان موعد مبدئي لمؤتمر يعقد في فرنسا عقب لقاء هولاند وخادم الحرمين الشريفين، وهو ما أبلغه هولاند للرئيس سليمان في اتصالهما الأخير، لمساعدة لبنان على اتمام استحقاقاته وفي مقدمها تشكيل حكومة تواكب المؤتمرات الدولية لتنظيم تلقي المساعدات التي تقر خلالها وانتخاب رئيس جمهورية منعا للفراغ.
Powered by WPeMatico
لا دلائل