وحير الجسم الغريب الكثيرين محاولين إيجاد جواب يفسر هذا الجسم وكنهه، وسط موجة من التكهنات حول الماهية الحقيقية لهذا الجسم الصلد، الذي أوقف مشروعا تكلفته 3 مليارات دولار.

وتعتبر الآلة “بيج بيرثا”، ويبلغ ارتفاعها خمسة طوابق وطولها 326 قدما بوزن 6700 طن، أحدث تقنيات الحفر تحت باطن الأرض بسعر يتجاوز 80 مليون دولار، ورغم ذلك لم تتمكن من شق هذا الجسم وإكمال طريقها تحت الأرض.

حيث تعمل “بيج بيرثا” في حفر نفق أرضي جديد في مدينة سياتل، على عمق 45 قدما تحت الأرض، وحتى السادس من ديسمبر الجاري، حينما اصطدمت بجسم صلب، أوقف تماما تقدم الماكينة العملاقة.

ومع حيرة المختصين في تحديد “الجسم” الغريب الذي أوقف تقدم “بيرثا” أطلق العديد في مدينة “أبرة الفضاء” – وهو برج يعتبر من أبرز معالم “سياتل” – العنان لمخيالتهم، فبحسب شبكة “سي إن إن” ووصفه البعض بأنه “جلمود” صخر يعود إلى العصر الجليدي، أو سفينة غارقة، خاصة وأن المناطقة كانت مغمورة بالبحر سابق، إلا أن البعض، وبينهم مؤرخون، قالوا إنه ربما “طبق طائر”.