واستند التقرير إلى بيانات شرطية ترجمتها “عاجل”، جاء فيه أن قوات الشرطة رصدت ارتفاعًا في عدد الحوادث المبلغ عنها من قِبل المسلمين، لا سيّما بعد مقتل الجندي لي ريجبي في مايو الماضي على يد متطرفين اعتنقوا الإسلام حديثًا.
وسجلت شرطة العاصمة البريطانية حدوث مئات الجرائم ضد المسلمين خلال عام 2013، بلغت حوالي 500 جريمة تصب في كراهية ورهاب الإسلام “إسلاموفوبيا”.
كان مايكل أديبولاجو (28 عامًا) وشريكه مايكل أديبوالي (22عامًا)، البريطانيين من أصل نيجيري، قد قاما في مايو الماضي بدهس الجندي لي ريغبي (25 عامًا) الذي شارك في حرب أفغانستان أثناء عبوره أحد الشوارع في حي ووليتش بجنوب شرق لندن، ثم هجما عليه وهو فاقد الوعي بساطور.
وقال “أديبولاجو” الذي اعتنق الإسلام في عام 2002 إنه “مشمئز” من قصف العراق وغزوه بقيادة الولايات المتحدة في عام 2003 واللذين شاهدناهما على شاشة التليفزيون.
أما الخط الساخن لتسجيل حوادث معاداة المسلمين في بريطانيا والمعروف باسم تيل ماما “Tell Mama”، فقد سجّل وقوع 840 حادثًا منذ ابريل الماضي، مقارنة مع 3 أو 4 حوادث قبل مقتل الجندي ريجبي، مع توقعات بارتفاع الرقم إلى ألف حالة مع حلول مارس المقبل.
وأعرب فياض موغال، منسق الخط الساخن “تيل ماما” عن مخاوفه من تصعيد الهجمات على الجاليات المسلمة في بريطانيا، بشكل تراكمي وأن تصبح حلقة العنف بلا نهاية.
يُشار إلى أن قتل الجندي ريجبي أثار ردود فعل غاضبة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، أدّت إلى زيادة كبيرة في الحوادث المعادية للإسلام والتعليقات العنصرية ضد المسلمين على مواقع الشبكات الاجتماعية.
Powered by WPeMatico
لا دلائل