يوم سيء للمدربين الأوروبيين

| غير مصنف | 28 ديسمبر, 2013

mansor-logo
إذا كان للفوز ألف أب كما تقول الحكمة الشهيرة في عالم كرة القدم فأن للهزيمة أب واحد فقط هو المدرب الذي يتحول بين يوم وليلة من منقذ ومخلص للفريق إلى سبب أساسي لانحداره، وهذا هو ما حدث مع ميركو سلومكا مدرب هانوفر الألماني، ومالكي مكاي مدرب كارديف سيتي الإنجليزي اللذين أقيلا في يوم واحد هو أمس الجمعة ولسبب واحد هو تراجع النتائج رغم أن الاثنين يشتركان أيضًا في تاريخهما المبهر كلاً مع فريقه.

 

ففي ألمانيا أعلن نادي هانوفر اقالة مدربه ميركو سلومكا بعد بداية مخيبة للآمال لمسيرة الفريق الذي انهى النصف الأول من الموسم في المركز الثالث عشر.

 

وقال النادي بموقعه على الإنترنت “بعد دراسة دقيقة لموسم الفريق حتى الآن في الدوري اتخذ هانوفر قرارًا صعبًا بالافتراق عن مدربه ميركو سلومكا على أن يسري القرار على الفور.”

 

وأكد هانوفر أن قرار الافتراق عن سلومكا (46 عاما) الذي يقود النادي منذ يناير 2010 كان صعبًا بعد نجاحات كثيرة للفريق لكنه الآن يبتعد بأربع نقاط عن منطقة الفرق المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الثانية.

 

أما في إنجلترا فقد قال نادي كارديف سيتي في بيان عبر موقعه الرسمي على الإنترنت إنه أقال مدربه مالكي مكاي بعد خلافات مع مالك النادي فينسنت تان.

 

ويحتل كارديف سيتي المركز السادس عشر بين فرق دوري إنجلترا الممتاز العشرين برصيد 17 نقطة من 18 مباراة وسيلتقي على ملعبه اليوم السبت مع سندرلاند فريق الذيل.

 

وقال مكاي في بيان بعد إقالته “رغم شعوري بخيبة الأمل اليوم إلا إنني أتذكر الفخر والسعادة التي حصلت عليها من عملي في النادي لمدة عامين ونصف العام.”

 

وأضاف “أترك الفريق ورأسي مرفوعة عاليا واكتسبت خبرات من الصعب الحصول عليها من اي مكان بخلاف كرة القدم البريطانية.”

 

وتولى مكاي (41 عامًا) تدريب كارديف سيتي منذ يونيو 2011 وأعاده إلى الدوري الممتاز بعد غياب لمدة 51 عاما بفوزه بدوري الدرجة الثانية الموسم الماضي.

 

وكان مكاي يحظى بشعبية طاغية بين مشجعي كارديف الذين احتجوا على مالك النادي الذي لا يحظى بشعبية، ولهذا رفض المدرب تقديم استقالته بعد إنذاره من قبل تان بالاستقالة أو مواجهة الإقالة.

 

 

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً