كفايات المعلمين والمعلمات على طاولة الحوار على قناة "بداية"

| غير مصنف | 28 ديسمبر, 2013

mansor-logo
برنامج " قياس"
يستضيف برنامج ” قياس” مساء اليوم السبت عبر قناة بداية الفضائية في حلقته الرابعة مدير الاختبارات المهنية بالمركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور عبد الله السعدوي، للحديث عن ماهية “اختبار الكفايات للمعلمين والمعلمات”، حيث سيناقش مقدم البرنامج الزميل فهد الفهيد الهدف من الاختبار وكيف سيؤثر اختبار الكفايات في مستوى جودة التعليم لدينا؟

وسيثير الدكتور السعدوي في الحلقة التي ستبث على الهواء مباشرة السادسة مساءًا عددًا من النقاط الأساسية حول أنواع الاختبارات المهنية، وكيفية تقييم نتائج الاختبارات، وأعداد المستفيدين منها، كما ستتطرق الحلقة إلى كيفية الاستعداد لاختبار الكفايات للمعلمين والمعلمات، وكيف يجتازونه.

 

ويذكر أن البرنامج يتواصل مباشرة عبر هاشتاق البرنامج #برنامج_قياس، ويقدم البرنامج ويعده الزميل فهد الفهيد ويشاركه في التنسيق والإعداد عبد العزيز الحسن وعبد الرحمن العبد الله ومحمد العبيدي وحمود الغميز وفايز مدخلي ومن الإشراف العام إبراهيم الرشيد.

 

وواصل برنامج قياس بث باقته التلفزيونية عبر قناة بداية الفضائية وقد استضاف البرنامج في حلقته الثالثة السبت الماضي نائب رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم للعمليات الدكتور عبد السلام بن عبد المحسن الشقير الذي أوضح في بداية الحلقة أن قياس مركز حكومي وليس مؤسسة ربحية ولن تستفيد الدولة من أي مبلغ عن طريق المركز وانما ما يجمع من أموال تصرف بمصارف المركز لتقديم الخدمة المميزة.

وعلق الدكتور بأن من حق الجميع أن يسأل لماذا يدفع الطالب ١٠٠ ريال ؟ كما أنه من واجب قياس أن يجيب ويوضح إلى أين تذهب مبالغهم ولماذا؟

وفصّل د.الشقير بشرح وافي جميع الموارد التي تصب فيها الـ ١٠٠ ريال، وذكر أن المركز يسعى لتقديم خدمات كبيرة تتمثل في اختبارات القبول في القطاع الأساسي وبعض الاختبارات التي تحتاجها بعض الجهات، تلك الاختبارات تحتاج في تطبيقها وإعدادها إلى مصاريف كثيرة جدًا.

وأشار د.الشقير في حديثه لقياس بأن المشكلة ليست فيما يدفعه الطلاب من مبالغ وإنما تكون المشكلة في المردود والمقابل لها، فالناقم من نتيجة الاختبار هو المتذمر من المبلغ حيث يبحث دائمًا عن الأعذار. وأوضح بانه لو حدث وألغي مبلغ قياس فلن يقدم الطالب أو الطالبة على المنافسة في اختبارات القبول فيبقى وضعه كما هو ولن تكون له فرصة أكبر للقبول في الجامعات عندما يتخلف عن اختبار قياس.

وأكد الدكتور أن درجات الطلاب أصبحت متقاربة جدًا وانه لابد من معايير إضافية للتمييز بينهم، وأوضح انه سابقًا وقبل قياس كانت هناك اختبارات تعقدها الجامعات كلن على حده فتقرر مركز قياس ليوحدها كما يساعد في تقليل كلفتها، فقياس اختبار واحد لكل الجامعات يختبره الطالب أينما كان بدرجة ومعايير معتمدة.

وذكر الدكتور بأن قياس حقق رغبات كثير من المتقدمين فهو يصل لأقرب مكان لهم كما يقلل من تكلفة تنقلاتهم، كما أوضح بأن قياس يتيح للطالب فرصة تكرار الاختبار تصل إلى ٤ مرات وهي فرصة إضافية عندما يشعر الطالب بإخفاقه، تلك الميزة لن تقدمها الجامعات عندما تملك زمام الاختبارات، كما علق الدكتور الشقير بأنه لا يؤيد تكرار دخول الاختبار نظرًا لان المركز يقدم تدريب مجاني على الإنترنت باختبارات مشابهة بنتائج قريبة.

ولفت الشقير إلى أنه لابد للطالب ولولي أمره الاستفادة مما يقدمه قياس من خدمات والتعرف على طبيعة الاختبارات التي يقدمها وكيفية الاستعداد لها.

 

أما عن عدم استطاعة البعض دفع المبلغ المالي فقد ذكر الدكتور بأن المركز يقبل عذر كل من لا يستطيع من منسوبي الضمان الاجتماعي والمعسرين بخطاب مدرسي أو بذكر الطالب لعدم استطاعته فالمركز يعفيه تمامًا من المقابل المالي ويمكنه من دخول الاختبار، وأشار إلى هناك اتفاق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة المالية لإعفاء جميع المحتاجين والمسجلين في الضمان الاجتماعي هذا الاتفاق سيكون بخدمة آلية دونما الرجوع للمدرسة أو المركز، وذكر بأن المركز يتعاون بكل مرونة مع كل متأخر لأي ظرف وأي عذر، كما أن التسجيل مفتوح حتى ٢٤ ساعة قبل موعد الاختبار.

أما عن آلية تنفيذ الاختبارات فقد أوضح الدكتور عبد السلام الشقير بأن هناك خطة واضحة ودقيقة يبدأ بوضعها المركز مبكرًا وسنويًا كي يستوعب ويستقبل هذه الأعداد الكبيرة من المتقدمين، كما يسعى المركز لتوزيع مناشطه بحيث تخدم جميع المستفيدين، وأشار إلى أن مواعيد الاختبارات تختار وتوضع بعناية لتناسب الجميع ولا تتعارض مع اختباراتهم وإجازاتهم، كما أن نتيجة الاختبار تصل للمستفيد الأخير في الوقت المناسب، وأوضح معاليه بأن جميع اختبارات المركز معلنة بتواريخ اقامتها ومتى يفتح التسجيل لها عبر موقع المركز.

وعن مقرات اقامة الاختبارات وخدماتها تحدث د. الشقير بان المركز يسعى في اختيار المقرات بما يناسب الجميع ووفق معايير محددة لتصل للطالب في أقرب مكان له، وكان من تلك المعايير وجود كلية تشترط الاختبار في المدينة بالإضافة إلى وجود عدد كافي لا يقل عن ٥٠٠ طالب ليتسنى عقد الاختبار في مقرهم، وذكر الدكتور بانه يتم التغاضي عن ذلك بالنسبة للإناث فيصل قياس لأقرب مكان لهن وذلك للتقليل من تنقلاتهم، كما يسعى المركز لاختيار المقر الذي يستوعب أعداد المتقدمين ويوفر لهم الجو المناسب.

وبسؤال د. الشقير عن الإثباتات المطلوبة من المتقدمين أجاب بأن المركز يقبل بطاقة الاحوال المدنية كما يقبل الرخصة وجواز السفر وكذلك البطاقة الذكية المصدرة من المركز.

واعلن الدكتور عبد السلام الشقير من خلال برنامج قياس عن المشروع المستقبلي للمركز وهو الاختبارات المحوسبة والتي يسعى المركز لإطلاقها قريبًا بحيث تكون الاختبارات حاسوبية وعلى مدار العام، كما أشار إلى أن هناك مراكز للاختبار خارج المملكة لاستقبال الطلاب خارج الدولة.

وقد أجاب الدكتور على بعض الاستفسارات المطروحة عن طريق هاشتاق البرنامج #برنامج_قياس واوضح من خلال إجاباته بان المركز يقدم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة والتي يتم تحديدها عن طريق التسجيل المسبق للاختبار أو من خلال الحضور لمقر الاختبار.

وفي ختام الحلقة أوضح الدكتور بان هناك خطوات مطلوبة حتى يتم إعلان النتائج والتي هي إلكترونية لا يتدخل فيها العنصر البشري، ويسعى المركز تقديمها وإعلانها بحيث لا تعيق المتقدم من التقديم لأي مؤسسة تعليمية.

 

رابط الحلقة الثالثة من #برنامج_قياس د.عبد السلام الشقير:   http://youtu.be/DgPlpqs1E2c

 

إعلان الحلقة الرابعة من #برنامج_قياس د.عبد الله السعدوي: http://youtu.be/2ji20BwUfo0

 

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً