وورد بالتقرير أن الأطفال لديهم شغف بالإلكترونيات، وفي الأغلب يتسبب هذا الشغف في دمار لكافة الأجهزة التي يستخدمونها. في هذا السياق، قامت مؤسسة “سكوير تريد”، وهي مزود مستقل لخدمات الضمان الممتد للأجهزة الإلكترونية والاستهلاكية، باستطلاع آراء عينة من الآباء الذين أقر 50% منهم بأن أطفالهم دمروا حواسيبهم اللوحية، أو هواتفهم الذكية أو حواسيبهم المحمولة، نظرًا لأن الآباء أحيانًا ما يتركون تلك الأجهزة لأطفالهم بغرض التسلية والترفيه عنهم.
ووضع التقرير عدة حلول، تتراوح من حيث التكاليف، تقضي بأن يشتري الآباء لأطفالهم حواسيب لوحية صنعت خصيصًا لدون البالغين، حتى يستقل الآباء بحواسيبهم وكذا يتيحون للأطفال قدرًا من الحرية وإشباع رغبة الطفل في امتلاك جهاز خاص به.
ومن بين الأجهزة المقترحة، الحاسب اللوحي ” VINCI MV7″ الذي يعمل بنظام تشغيل أندرويد، والمصمم خصيصًا للأطفال حتى عمر 9 أعوام، والذي يوفر إمكانية الوصول إلى حوالي 800 تطبيق تم إنشاؤها خصيصًا للمتعة والتعليم، علاوة على القصص، والألعاب ومقاطع الفيديو، وتصل تكلفة هذا الحل إلى 200 دولار أمريكي (بما يُعادل 750 ريالًا).
وبعده يأتي جهاز ” MEEP! X2″ اللوحي التفاعلي، المصصم للأطفال من عمر6 أعوام فيما أعلى، والذي يوفر إمكانية الاتصال بشبكة “واي-فاي” وتعمل شاشته باللمس، وعليه العديد من الألعاب والتطبيقات والكتب الإلكترونية التي تشكل مكتبة في حد ذاتها في انتظار لمسة من أصابع الطفل، ويصل سعر الجهاز إلى 130 دولارًا (حوالي 490 ريال).
أما الحل الثالث والأخير، فهو حاسب ” Kurio 7s” الذي يعمل بنظام أندرويد أيضًا، ويمكن استخدامه من قِبل أفراد الأسرة مع أطفالهم، إذ يسمح للآباء بإنشاء عدة مستخدمين للجهاز الواحد، حتى 8 مستخدمين، ويمكن لكل مستخدم تحميل الملفات الخاصة به على حسابه واختيار ألوان الخلفيات وكذا صورة كرتونية شخصية تعبر عنه، يبلغ سعره مثل سابقه 130 دولار.
Powered by WPeMatico
لا دلائل