وأضاف أنه تم توزيع الكاميرات على نطاق البلديات الفرعية العشر، بمختلف الشوارع والأحياء السكنية لمتابعة الخدمات المختلفة.
وأشار إلى أن المراقبة تتم من خلال غرفة رئيسية ورصد الملاحظات وتوجيهها للبلدية المعنية على الفور، ومن ثم لمعالجة الملاحظة.
وأوضح بن سليمان، وفقا لقناة العربية، أن الكاميرات خصصت لمراقبة كافة الخدمات البلدية مثل النظافة وتكدس النفايات وتسرب المياه والسيول والإنارة ومتابعة المقاولين المنفذين للمشاريع والباعة المتجولين ومتابعة سير معدات النظافة ورصد أي مخالفات.
ومن جانبه، قال المهندس إبراهيم كلنتن مدير المشروع إنه تم اختيار أحدث الكاميرات ذات المواصفات التقنية العالية التي تعمل بسرعة 900 ميجابايت في الثانية، بواسطة الطاقة الشمسية، حيث يمكن أن تؤدي العديد من الخدمات مثل قياس نسبة كثافة الجو وتقوية شبكات الواي فاي، وهي ذات قدرات فائقة السرعة، وتم اختيار مواقعها بعناية بحيث تغطي كافة المناطق والأحياء السكنية والشوارع العامة، وتم اختيار نخبة من المتخصصين للقيام بعملية تشغيلها.
يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تعد سباقة في المجالات التقنية والإلكترونية، حيث يأتي إطلاق مثل هذه التطبيقات تأكيدًا لاهتمامها بالتطوير وتعزيزًا لتوجهها نحو تسهيل خدماتها بابتكار طرق عصرية جديدة تيسر الحصول على المعلومة بما يحقق المرونة والفعالية والسرعة في أداء الخدمات.
وكان فريق التخصيص بالأمانة برئاسة أمين بن عبد القادر، نائب الحرم، قد طرح مبادرة المشروع وبدأ في تنفيذه فعليًا بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة بعد إعداد كافة الدراسات الميدانية اللازمة لذلك.
Powered by WPeMatico
لا دلائل