نفت المديرية العامة للدفاع المدني صحة ما تم تداوله بعض المواقع الإخبارية مؤخرا، حول تمكن القوات من إخراج الطفلة لمى الروقي من البئر التي سقطت فيها قبل أيام بوادي الأسمر بمحافظة حقل التابعة لمنطقة تبوك، كما نفت خروج أي روائح من البئر.

 

 

وطالبت المديرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عدم تناقل الإشاعات والرجوع إلى الحساب الرسمي للدفاع المدني قبل ترديد أي أخبار غير متأكد منها.

 

 

وجاءت تصريحات الدفاع المدني، لتؤكد اسمرار الوضع على ما هو عليه بشأن الطفلة “لمى” التي تقضي يومها التاسع داخل البئر التي وقعت فيه يوم الجمعة قبل الماضية، أثناء سيرها مع أسرتها، في ظل عدم تأكيد خبر وفاة الطفلة رغم كل هذه المدة التي قضتها في غياب الظلام.

 

 

 

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الفرق المختصة في موقع البئر إزاحة الحاجز الترابي الذي يمثل خطورة بالغة على المنقذين، في ظل تخوفات من انهيار البئر. 

 

 

وكانت الجهات المختصة استعانت بخبراء من شركة “أرامكو” وبحفار عملاق يمكنه الحفر في الأراضي الصخرية إلى مسافة تصل إلى 20 مترا، بهدف فتح طريق مناسب لإدخال المنقذين وانتشال الطفلة.

 

 

ويواجه “مدني تبوك” في كل يوم صعوبات تحول دون استخراج الطفلة، من بينها الرياح؛ إذ فوجئت الفرق في وقت سابق برياح شديدة تسببت بسقوط الأتربة والصخور؛ ما أضطر معه قائد الموقع لسحب الفريق خوفاً من حدوث مشاكل تعيق عمليات البحث.

 

 

وبعد أن عاود العمل واجهوا صعوبة أخرى، تمثلت في ارتفاع مستوى الخطورة على العاملين بعد أن وصلوا إلى عمق 30 متراً، ثم استأنفوا العمل.