وأرجع “الأحمد” ذلك إلى عدد من الإجراءات التي سلكتها الأمانة للتسريع في عمليات طرح المشاريع، أبرزها استحداث إدارة عامة مستقلة للميزانية لمتابعة عمليات الترسية والصرف على المشاريع.
وأوضح أمين منطقة القصيم، أن إجمالي ما تم صرفه خلال العام الماضي بلغ مليارًا و382 مليون ريال، مشيرًا إلى أن إجمالي المصروفات تجاوز القيمة الإجمالية لميزانية الأمانة، مرجعًا ذلك إلى الدعم الإضافي الذي تحصلت عليه الأمانة؛ نتيجة تميزها في معدل الصرف على المشاريع، حيث تحتل أمانة منطقة القصيم مركزا متقدما من ضمن الأمانات الأربعة الأولى على مستوى المملكة من ناحية الارتباط والصرف على المشاريع.
وأشار “الأحمد” إلى أن أبرز المشاريع تنوعت ما بين نزع الملكيات لصالح إنشاء عدد من المشاريع التنموية ومشاريع السفلتة والرصف والإنارة ومشاريع درء أخطار السيول على مستوى المنطقة ومشاريع مباني البلديات وأسواق النفع العام وغيرها.
واعتبر تلك الميزانيات الكبيرة مرحلة مهمة في تدعيم المنطقة بالمشاريع التنموية المهمة، في ظل دعم وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله، ومتابعة الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية لمشاريع القطاع البلدي لجميع المناطق لرفع وتطوير مستوى الأداء والخدمات البلدية بشكل أفضل، ومتابعة ومساندة أمير منطقة القصيم ونائبه لمشاريع المنطقة بشكل مستمر.
Powered by WPeMatico
لا دلائل