وقالت “فرانس برس” إن التجاوب بدا خجولا مع دعوة ناشطات سعوديات لقيادة السيارات، ناقلة عن ناشطة سعودية قولها إن الشرطة أوقفت امرأة كانت تقود سيارتها في جدة غرب المملكة، في حين أن امرأة أخرى قادت السيارة طيلة ساعتين دون أن يتم توقيفها، وكان زوجها إلى جانبها.
وكان عدد من الناشطات السعوديات أطلقت دعوة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لتنظيم حملة جديدة لقيادة السيارة في 28 ديسمبر الجاري، وذلك “للتذكير بهذا الحق” حسب قول الداعيات.
وقالت نسيبة آل السادة، إحدى المشاركات في الدعوة ردا على استفسار لـ”فرانس برس”: “نعم هناك دعوة للمرأة لتقود السيارة في 28 ديسمبر الحالي في كل أنحاء المملكة”.
وأضافت أن “غرض الدعوة هو التذكير بهذا الحق لكي لا تموت وسنستمر في ذلك إلى حين الحصول على حقوقنا”، مؤكدة أن “الأمر تكملة لما دعونا إليه في 26 أكتوبر وليس حملة جديدة”.
يذكر أن ناشطات سعوديات أطلقن عريضة في سبتمبر الماضي تدعو النساء إلى قيادة السيارات في 26 أكتوبر، إلا أن الناشطات، تفاديا منهن للصدام مع السلطات، التزمن قرار المنع الذي صدر عن وزارة الداخلية، لكنهن أكدن عزمهن على مواصلة الحملة.
ورغم قرار المنع، قادت نساء عدة السيارات في مدن المملكة ما دفع الشرطة الى تحرير مخالفات بحقهن.
Powered by WPeMatico
لا دلائل