وجاءت المباراة بأفضلية عراقية نسبية من خلال السيطرة على منطقة الوسط والاعتماد على تحركات لاعبي الأطراف، حيث سنحت لهم الفرصة في أكثر من مناسبة لكسر العقم التهديفي، لكنه افتقر الى اللمسة الأخيرة.
في المقابل، لعب المنتخب البحريني معتمدا على إغلاق المنطقة الدفاعية أمام اندفاع أسود الرافدين، مع الرد بهجمات عكسية خطيرة كانت قادرة على تسجيل الأهداف.
وتبادل الطرفان الهجمات في نصف الساعة الأخيرة دون ظهور أي خطورة جدية تذكر.
وبهذه النتيجة تقاسم المنتخبان نقاط المباراة ليصبح في رصيد البحرين نقطتين من مباراتين في صدارة المجموعة، ونقطة للعراق من مباراة واحدة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل