وأكد هولاند الذي يصل الرياض اليوم إن فرنسا والمملكة شريكتان في العمل من أجل السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف أنه سيتناول مع العاهل السعودي الشراكة في مجال الدفاع، مشددا على أنه ما من حل سياسي للأزمة السورية ببقاء بشار الأسد، وفقا لصحيفة الحياة.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الأسد لا يحارب الإسلاميين المتطرفين لكنه يستخدمهم للضغط على المعارضة المعتدلة، لافتاً إلى أن فرنسا تقدم مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري وترد على احتياجات الدول المجاورة لسورية من بينها الأردن ولبنان، حيث لجأ اليهما مليونا نازح.
وأدان هولاند “بأقصى قدر من الحزم” الاعتداء الذي أودى بحياة وزير المالية اللبناني السابق محمد شطح،الذي وصفه برجل الحوار والسلام. ودعا إلى وقف تصاعد العنف الذي يعرض وحدة لبنان للخطر.
في سياق آخر قال هولاند إن “التعاون الثنائي بيننا وبين المملكة يتعزز في المجالات كافة” ، مؤكدا أن النظرة حيال الاقتصاد العالمي متقاربة.
وتابع: “نحن نتشارك في الهدف نفسه، وهو دعم النمو ونعمل معا في إطار مجموعة العشرين، والسعودية تساهم في ذلك بواسطة دور الاعتدال، الذي تلعبه في السوق النفطية”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل