ودعت اليونيفيل، الجانبين لضبط النفس. فيما ردت إسرائيل باطلاق نيران المدفعية عبر الحدود التي يسودها الهدوء الى حد بعيد منذ الحرب التي دارت بين إسرائيل وحزب الله اللبناني عام 2006 .
من جهتها قالت السلطات الإسرائيلية إن خمسة صواريخ أطلقت من لبنان إلا أن صاروخا واحدا فقط أو اثنين سقطا داخل إسرائيل قرب بلدة كريات شمونة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون في بيان إن إسرائيل تحمل الحكومة والجيش اللبنانيين مسؤولية الهجوم الصاروخي وهو الأول عبر الحدود منذ أغسطس .
وقال يعلون إن الجيش رد “باطلاق مكثف في اتجاه منطقة إطلاق (الصواريخ) وإذا لزم الأمر سنستخدم قوة أكبر.”
وقال شاهد عيان ــ بحسب رويترز ــ في المنطقة الحدودية اللبنانية إن 33 قذيفة إسرائيلية سقطت على بلدتين حدوديتين جنوبيتين.
وأكد مصدر أمني لبناني عدم وقوع إصابات. بدوره قال رئيس المجلس المحلي في حرمون بيني بن موتشار إنهم لم يكونوا مستعدين للهجمات الصاروخية ، لافتا إلى عودة روتين الحياة الطبيعي وإرسال الأطفال الى المدارس.
يذكر أن التوتر زاد هذا الشهر عندما قتل قناص تابع للجيش اللبناني جنديا إسرائيليا عبر الحدود والتقت بعد ذلك قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مع الجانبين لاعادة الهدوء، وأشار مسؤولون آنذاك إلى أن الهجوم كان تصرفا فرديا.
Powered by WPeMatico
لا دلائل