وأوضحت على هامش ورشتي عمل “الطاقة والمياه”, وورشة عمل الفرص الاستثمارية ” التي عقدت اليوم بمجلس الغرف السعودية أنه جرى تقديم واستعراض العديد من المجالات خصوصاً مجال الصحة والنقل, وأن الشركات الفرنسية استعرضت خلال ورش العمل جميع إمكاناتها وخبراتها, مشيرة إلى أنه جرى الإطلاع على مشاريع الممكلة خصوصاً فيما يتعلق بمشروع مترو الرياض، مؤكدة قوة ومتانه العلاقة التجارية بين البلدين.

وأضافت بريك أن الجانب الفرنسي قدم عروضا في مجالات الصحة، إلى جانب تباحث فرص التعاون بعقد شراكات صناعية بين المملكة وفرنسا في ما يتعلق ببناء المصانع المتعلقة بالطاقة والتكنولوجيا, وتحويل الطاقة.

من جانبه أوضح وكيل وزارة الصحة للتخطيط واقتصاديات الصحة الدكتور محمد اليمني أن فرنسا دولة صديقة ولديها تقدم كبير في النواحي الصحية.

وقال: إن لقاء اليوم هو امتداد لتخطيط جرى على مدى 3 سنوات من العمل , منوهاً بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على إنشاء معمل للوبائيات على المستوى الرابع وهو أعلى مستوى في العالم, وأن أقرب دولة لنا بها هذا المعمل هي فرنسا , وأن فرنسا لديها التجربة بما يتعلق بهذا المجال.

وأضاف الدكتور اليمني أن  وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قد وقع مع وزارة التجارة الخارجية الفرنسية مذكرة تفاهم لنقل التقنية والتدريب للأطباء, وكذلك تدريب الأخصائين وتبادل العلماء والبحث العلمي والتطوير.

يذكر أن ورشة عمل “الطاقة والمياه ” التي عقدت في وقت سابق اليوم بحضور مستثمرين من الجانبين استعرضت المؤشرات الاقتصادية والنشاط الاقتصادي وتطور مشاريع البنية التحتية، والطاقة والكهرباء والمياه والمشاريع الصناعية ,إلى جانب مشاريع الطاقة المتجددة.

كما استعرضت الورشة الفرص الاستثمارية بالمملكة في مجال إنشاء محطات الكهرباء والمياه والطاقة والغاز وغيرها.

فيما تناولت ورشة العمل الثانية الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات النقل والخدمات الصحية والتعليمية والتنمية الريفية والبيئة والموارد البشرية.

كما استعراضت احتياجات المملكة في المجال الصحي الذي يزخر بفرص متنوعة للشراكة.