من جهته أشار عضو كتلة “المستقبل” اللبنانية النائب جان أوجاسابيان إلى أن الدعم السعودي للجيش يمثل ردًا واضحًا على كل الاتهامات الباطلة، مضيفا أن هذا الدعم سيمكن الجيش من تحمل مسؤولياته في حماية الأمن وتحقيق الاستقرار.
وأشار أوجاسابيان ، إلى أنه سيتم وضع خطة لتحديد نوع السلاح المطلوب في هذه المرحلة ونوع التدريب، بإعتبار ذلك له علاقة بعقيدة الجيش اللبناني وبالمخاطر والقدرات المالية للدولة المعنية، لافتًا إلى أنه يتعين على وزارة الدفاع وضع خطة واضحة لتحديد احتياجاتها.
من جانبه أكد الكاتب الصحفي داود رمال، في صحيفة السفير اللبنانية، أن الهبة السعودية لدعم الجيش اللبناني، تأتي كسابقة إيجابية لم تسجّل في تاريخ لبنان منذ الاستقلال، بسبب حجم المساعدة، وما ستؤديه من رفع قدرات الجيش اللبناني استنادا إلى حجم الأعباء والمهام المتعاظمة الملقاة على عاتق الجيش.
أما الكاتب خليل فلحان فأشار في صحيفة النهار إلى أن اختيار السعودية فرنسا لتسلح الجيش اللبناني بما قيمته ثلاثة مليارات دولار، يحمل رسائل عدة أولها من الرياض إلى واشنطن بأن المملكة بدّلت على ما يبدو هوية تسليح جيشها أو الجيش اللبناني، فأصبح فرنسيا حتى اشعار آخر بدلا من المصدر الأمريكي.
أما الرسالة الثانية فهي افادة فرنسا بشراء المملكة ما تحتاج اليه القوات المسلحة للجيش اللبناني من سلاح وفق لوائح بالاسلحة المطلوبة من جو وبر وبحر قدرت قيمتها بثلاثة مليارات دولار.
وقد أوضح الرئيس ميشال سليمان انه ليس فقط كان على علم بتلك الصفقة، بل كان طرفًا ثالثًا فيها مع الرئيس هولاند والملك عبد الله.
Powered by WPeMatico
لا دلائل