قال مسئول إيراني إنه لم يتم حتى الآن اتخاذ أي قرار بشأن زیارة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمی رفسنجانی إلی السعودیة، وأكد  محمد هاشمي مدیر مکتب رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام، أن زيارة رفسنجاني المنتظرة للمملكة، من الممكن أن تساعد في حل الكثير من المشاكل العالقة بين إيران والسعودية.

وأضاف هاشمي ، وفقا لوكالة أنباء إيرنا الإيرانية،  أنه في حال زيارة رفسنجاني إلى الرياض، فلن تكون مجرد زيارة عادية، ولذلك يجب أن تكون لديه كافة الضمانات؛ حتى يستطيع الوفاء بما يتعهد به خلال محادثاته مع الجانب السعودي، لا سيما أن رفسنجاني ليس في داخل السلطة التنفيذية في الوقت الحالي.

يذكر أن رفسنجاني كان قد أشار في حوار له مؤخرا مع صحيفة اعتماد الإيرانية، إلى أنه ينوي زيارة المملكة، في بادرة من أجل تحسين العلاقات بين البلدين.

وأشار متابعون إلى أن الزيارة المرتقبة ستمهد الطريق لزيارة يقوم بها في وقت لاحق الرئيس الايراني حسن روحاني.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد قام في وقت سابق هذا الشهر بزيارة عدد من الدول الخليجية، ليس من بينها المملكة، حيث شملت جولته الكويت وسلطنة عمان وقطر والإمارات.

وأكدت وقتها المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن ظريف كان على استعداد لزيارة السعودية، مضيفة أن اتمام الزيارة كان بحاجة إلي استعدادات، مؤكدة في الوقت ذاته أن السعودية بلد مهم ومؤثر.