وقال ممثّل اليونيسف لدول الخليج العربية الدكتور إبراهيم الزيق، إن مساهمة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ستساعد في إنقاذ حياة الأطفال والنساء النازحين داخل الأراضي السورية، بالإضافة إلى مخيّمات اللاجئين في أنحاء المنطقة كافة في ظل استمرار الأوضاع المتدهورة في سوريا، معبرًا عن شكره وتقديره لهذه المساهمة.
وبين الزيق أنه خلال العام 2013، استفاد أكثر من 5 ملايين طفل من برامج التطعيم واللقاحات للحد من وفيات الأطفال، وتمكّن أكثر من 10 ملايين شخص من الحصول على مياه نقية للشرب وعلى خدمات الصرف الصحي، كما نال 853,476 طفلًا ممن تعرّضوا لأهوال الحروب على دعم نفسي، وحصل 559.266 طفلًا على تعليم جيّد في بيئة مثالية وآمنة”.
وكشف عن أن التقديرات تشير إلى وجود ما يزيد على 4 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية داخل الأراضي السورية، بالإضافة إلى 1,1 مليون آخرين يعيشون خارج البلاد في مخيّمات اللاجئين.
وقال إن اليونسيف تعمل على تعزيز حقوق ورفاه جميع الأطفال في كل ما تقوم به جنبًا إلى جنب مع شركائها للعمل في 190 دولة وإقليمًا من أجل ترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية، مع بذل جهد خاص للوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفًا واستبعادًا في كل مكان.
Powered by WPeMatico
لا دلائل