وأكد “المالكي” أن تدخل قوات الأمن العراقية في الأنبار جاء استجابة لما قال إنها “كثرة المناشدات من شيوخ العشائر ورجال الدين والحكومة المحلية التي وصلت حد الاستغاثة”، حسبما أفادت شبكة “بي بي سي” الإخبارية.
وجاءت هذه الخطوة، بعدما تمكنت قوات الجيش من فض اعتصام لعدد كبير من المواطنين دام لشهور في الأنبار.
ونقلت “بي بي سي” عن مصادر وصفتها بـ”الموثوقة”، استمرار فرض حظر التجوال في مدن الرمادي والفلوجة والكرمة وهيت، ما أدى إلى نقص في المؤن وشح في المشتقات النفطية التي ارتفعت أسعارها إلى أضعاف ما كانت عليه قبل حظر التجوال.
ولفت إلى أن هناك أنباء عن انتشار المسلحين في عدد من شوارع الرمادي وسماع أصوات اشتباكات متقطعة في المدينة وعلى الطريق الدولية قرب الفلوجة التي يسمع فيها بين الحين والآخر دوي انفجارات.
وقالت مصادر في مدينة الفلوجة إن علماء الدين وشيوخ العشائر في المدينة أصدروا بيانا حذروا فيه من دخول مندسين في صفوف “الثوار” لاستهداف الشرطة المحلية من أجل زعزعة الأمن في المدينة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل