وأضاف الموقع الهندي ، المتخصص فى شئون الأعمال، أن الشركتين الفرنسيتين وقعتا مذكرتي تفاهم مع شركات الزامل للحديد ، كابلات بحرة ، وكابلات الرياض..وغيرها وذلك بناء على رغبة الشركتين الفرنسيتين لبناء شبكة موسعة من الموردين السعوديين لمشاريع نووية فى المستقبل فى المملكة.
وأشار إلى أن هناك اتفاقات أخري وقعت من جانب الشركتين مع جامعات سعودية ، هي جامعة الملك سعود بالرياض، كلية دار الحكمة ، وجامعة عفت فى جدة ، وجامعة الأمير محمد بن فهد فى مدينة الخبر ، للمساهمة فى تطوير الخبرات النووية فى البلاد.
ولفت الموقع إلى أن الاتفاقيات تضمن زيارات من الشركات السعودية وهيئات التدريس بالجامعات وعروضا للتدريب للطلاب السعوديين بالمنشآت النووية الفرنسية.
ونقل عن الرئيس التنفيذي لشركة “إي دي أف” هنري يروجليو، قوله إن هذه الاتفاقات الجديدة تؤكد أن الشركة تقف جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية لتمكينها من تنفيذ استراتيجيتها الوطنية للطاقة بنجاح ، لاسيما فى تطوير برنامجها النووي فى المستقبل من خلال المساهمة فى تطوير شكبة محلية لمصنعين وتدريب المهندسين المؤهلين.
وقال لوك اورسل (الرئيس التنفيذي لشركة أريفا): هذه الاتفاقية تثبت الإرادة المشتركة للشركيتن الفرنسيتين لإقامة شراكة حقيقية طويلة الأمد مع السعودية لتمكينها من بناء قاعدة صناعية قوية.
وتخطط المملكة لإنتاج الطاقة النووية التي تعزز قطاع الكهرباء في المملكة، حيث تنوي امتلاك 16 مفاعلا نوويا بتكلفة إجمالية 300 مليار دولار بحلول عام 2030.
Powered by WPeMatico
لا دلائل