وقال “تميم” إن: “دعم الإخوان واجب لا شكر عليه”، مضيفا: “لقد كنت بعيدا عن الحكم عندما بدأت الخلافات في “الائتلاف السوري” وكنت عضوا في لجنة الدعم، وكنت معارضاً بشدة لدفع نظام الحكم الجديد في مصر إلى إعلان ما يسمى “الجهاد في سوريا” وضد الضغوط التي مارسها رئيس الوزراء التركي رجب الطيب أردوغان على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي لاتخاذ القرار، وكان الأميركيون يشاركونني هذا الرأي حتى يمكن للنظام في مصر أن يوطد نفسه ولا ينشغل بقضايا خارجية، وكان الأخ أبو الوليد خالد مشعل مؤيداً للموقف التركي بإعلان “الجهاد” ضد سوريا”.
وتابع أمير قطر بحسب وكالة أنباء “فارس”: “الآن بعد الذي حدث وسقوط الإخوان في مصر، تغير الأمريكيون وأيقنوا بفشل المشروع الإخواني وثبات نظام الرئيس السوري بشار الأسد وصاروا يعتقدون أنه أضمن لمصالحهم ولا يمكن إسقاطه بالقوة ولهذا عليكم أن تتوحدوا وتذهبوا إلى “جنيف 2″ وفرض جدول أعمالكم لأن غيابكم يصب في مصلحة بشار الأسد”.
وأضاف: “وأظن أن آخر لقاء معكم كان مع الوالد قبل تسلمي الحكم بقليل وفيه نصحكم الوالد بالسعي نحو الحل السلمي لأن مصالح أميركا أهم من أي شيء آخر ولا تظنوا أن الأمريكيين سيأخذونكم بعيداً فمقياس الأمور بالنسبة إليهم هي مصالحهم”.
وجاء كلام أمير قطر بعد أن التقى مؤخراً وفداً من “إخوان سوريا” برئاسة المراقب العام السابق لهم علي البيانوني بحضور خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المقيم في الدوحة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل