سعودي يقع في فخ وافد نصاب استنزفه بـ " شيك وهمي "

| غير مصنف | 1 يناير, 2014

mansor-logo
لم يجد سعودي تعرض لعملية نصب من قبل وافد ، سوى سؤاله في آخر مكالمة بينهما :” ألا تخاف الله؟ ”  

ونجح الوافد في استغلال حسن نية المواطن السعودي ، وقام باستزافه ماديا بعدما أوهمه أنه ربح 190 ألف ريال .

وقال المواطن في بلاغ لشرطة المنطقة الشرقية إنه تلقي اتصالا من شخص مجهول، ادعى خلاله أنه أحد موظفي اﻻتصاﻻت واستعرض له بعض بياناته الشخصية ومنها رصيد جواله، مضيفا أن المتصل أخبره بأنه فاز بجائزه بقيمة 190 ألف ريال في شيك”.

 و تابع المواطن :” أرسل لي صورته وأسمعني مقطعا مسجلا لموظف البنك عبر الرد اﻵلي، وطلب مني أن أكمل شحن رصيدي وأرسل به بطاقات عن طريق تحويل الرصيد بقيمة 2700 ريال، وطلب مني أن أرسل له رقم حسابي بالبنك”.

 واستطرد :” لم تسعني الدنيا من الفرح وبدأت أفكر في كيفية توزيع المبلغ على ديوني، ولكن المبلغ المتوفر لدي لم يتعد 900 ريال وأخبرته انني ﻻ أملك سواه، فلم يمانع وطلب مني أن اشحن ثلاث بطاقات قيمة كل واحدة 300 ريال ليكتمل المبلغ، فعلت ذلك وأرسلت له رقم البطاقات وسألته متى يضع مبلغ الشيك في حسابي ؟ ولكنه عاد وطلب مني إرسال باقي المبلغ ليكتمل 2700 ريال، وحاولت أن اشرح له الوضع لكن سرعان ما اختلفنا وأدركت أنه خدعني، وحينما سألته هل انت لص ؟ ضحك وأجابني نعم، وقلت له أﻻ تخاف الله هذا المبلغ استلفته لأشتري به حليبا لأطفالي، وعلى الفور أغلق جواله” .

وأضاف: ” على الفور توجهت إلى أحد فروع اﻻتصاﻻت السعودية وسألتهم عن مصداقية خبر الشيك وهناك أكد لي موظف اﻻتصاﻻت تعرضي لعملية نصب، ثم توجهت لتسجيل بلاغ لدى شرطة الجبيل علّني أستعيد ما فقدته من مال، وعند تسجيل بلاغي أخبروني أنني محظوظ كوني لم أعط النصاب المتصل رقم حسابي وأنني محظوظ أني فقدت 900 ريال فقط لا غير، حيث إن العديد من الأشخاص تعرضوا للنصب مثلي وفقدوا مبالغ كبيرة”.

ونقلت صحيفة ” عكاظ ” عن الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، قوله إن  هناك عددا من قضايا النصب والاحتيال المسجلة بشرطة المنطقة بهذا الأسلوب، محذرا من الانسياق وراء تلك الاتصالات واستقبال المكالمات المروجة للفوز بالجوائز الوهمية وعدم الاستجابة لشروط المتصل سواء أكانت المكالمات من خارج المملكة أم داخلها لأن العديد منها ينطوي على عمليات نصب واحتيال.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً